المقالات

دق جرس .. الإنذار

1294 2017-04-17

هادي العكيلي 

يبدو أن الاقتصاد العراقي لم يرَ العافية على مدى أكثر من خمسين سنة بسبب السياسات الخاطئة ، ففي عهد النظام البائد أخذت الحروب مأخذها من الاقتصاد العراقي ، وأصبح العراق مديون الى أغلب دول العالم . 

وبعد التغيير فقد أخذ الإيغال في الموازنات الضخمة والانفجارية مأخذها ، وكثرة التوظيف لإغراض انتخابية ، وزيادة النفقات الاستهلاكية ، إضافة الى كلفة الحرب على داعش ، وانهيار أسعار النفط ، عادت لتثقل الديون الداخلية والخارجية مجددا على العراق بعد أن تخلص منها بعد 2003 من جميعها إلا القليل . 

وبسبب سوء أدارة البلد من عام ( 2004 – 2014 ) هدرت أموال العراق دون جدوى في مشاريع غير منتجة ، مما أدى الى لجوء العراق مرة ثانية إلى الاقتراض دون أن يكون هناك تفكير بالنتائج المستقبلية . 

لقد أنخفض احتياطات البنك المركزي العراقي من 77 مليار دولار الى 44 مليار دولار وارتفعت الديون الداخلية الى 46 مليار دولار وإما الديون الخارجية 23 مليار بالإضافة الى ديون دول الخليج العربي التي تقدر حوالي أكثر من 40 مليار دولار لتصبح مجموع الديون بحدود 110 مليار دولار . 

أن العراق يمر في حالة الخطر وعلى أصحاب القرار الانتباه الى ذلك ووضع الحلول الناجعة فقد دق جرس الإنذار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك