بعض الاشخاص يصبح محافظ وبالتاكيد انه لايصلح أن يكون كذلك ، أنه محافظ ايل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدا أو غيرة ولكن ترحماً على المصلحة العامة .
وعلى مدى اربع السنوات الماضية شاهدناه يمارس مهامه الوظيفية وهو يعاني من مرض خطير غير قادر على التاثير والاقناع وانتزاع الحقوق ، فكان كالشخص الذي يقابل تيارا مائيا أو هوائيا كلما كان قويا كان تأثيره عليه أقوى .
بأختصار شديد فأنه لا يصلح أن يكون محافظا لان قدراته ومهاراته الشخصية متدنية لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة ، ولم يستطيع أن يطور المحافظة بل اصبحت المحافظة مقبرة للمشاريع الفاشلة لانه يعيش في واد وابناء المحافظة في واد أخر .
لقد اصبح هذا المحافظ على لسان كل ابناء المحافظة تضرب به الامثال والحكم مثل ( مطفي من الرئيسي ) وغيرها على الرغم من أنه يقبع على رأس الهرم الا أنه لا يعرف عنه شيئاً ، إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم لانه أيل للسقوط .
الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha
