المقالات

خضرة ... عراقية


ما أروعها من كلمة حينما اسمع صاحب الخضرة ينادي ( خضرة .. عراقية ) ( خيار .. عراقي ) باذنجان .. عراقي ) ( طماطة عراقية ) ( برتقال .. ديالى ) ( مشمش .. كربلاء ) لان طعم الخضرة والفاكهة العراقية لها طعم خاص لدى أبناء الشعب العراقي ، ولكن يضطر المواطن الى شراء الخضروات والفواكه المستورد لفقدان الخضرة والفاكهة العراقية أو قلة أنتاجها . 

وعلى الرغم من وجود لدينا نهرين ( دجلة والفرات ) والأرض الصالحة للزراعة وتوفير بعض المستلزمات الزراعية ولكن الفلاح العراقي لم يزرع أرضه الا ما ندر معتمد على معيشته على التعيينات في دوائر الدولة الحكومية ( بس عيني أريد أقبض راتب ) وترك الأرض بورا دون أن يعطي الى الأرض أي مجهود على الرغم من أن حاجة البلد الى المنتجات الزراعية لكي تغطي حاجة السوق المحلية والابتعاد عن المستورد . 

بالأمس القريب لاحظنا كيف ارتفعت أسعار الطماطه في الأسواق المحلية مما أثر سلبا على معيشة الناس الفقراء الذين يعتمدون على الطماطة في كل شيء ، وقد أنحرم منها الفقير لارتفاع أسعارها . 

ولكي لا تعاد المشكلة مرة ثانية في المواسم القادمة ، فأن على الحكومة الاتحادية أن تدعم الفلاح وتوفر له المستلزمات الضرورية للزراعة ، وتأخذ على عاتقها رفع شعار ( الأرض لمن يزرعها وليس لمن يملكها ) وبهذا نوفر خزين كبير من الخضروات والفواكه ويمكن تصديرها الى البلدان المجاورة ، لان للخضرة العراقية طعم خاص ومرغوب لدي الجميع . 

الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك