المقالات

المرجع الأعلى السيد السيستاني وحده مؤسس الحشد الشعبي وهو ملهم الأبطال لتحرير العراق ..

1035 2017-06-25

فؤاد المازني

 

توالت تصريحات بعض قيادات الطبقة السياسية عقب ورود الانباء عن دخول القوات العراقية ضواحي المدينة القديمة في الموصل آخر معاقل الإرهابيين الدواعش فحاول أحدهم إبراز عضلاته كما هي عادته قائلآ دون خجل أو إستحياء بأنه هو من حمى البلاد وهو من دافع عن السنة وهو من أسس الحشد الشعبي في حين أن الوقائع كلها تشير الى أنه أحد الرموز الرئيسية التي وضعت ركائز المحاصصة السياسية والطائفية وتقسيم المناصب وتوزيع الإمتيازات وسياسته الرعناء تسببت في هدر وسرقة ثروة الوطن وتعميم الرشوة والمحسوبية وتفشي ظاهرة الفساد في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والتهاون في إستباحة دماء الأبرياء والإنفلات الأمني في عموم مدن العراق التي أدت الى حصول مجازر راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء ومن ثم إحتلال ثلث أراضي البلد من قبل داعش الإرهابي .

وبدل أن يقبع في زاوية الإعتزال ويخرس بعد إفلاسه السياسي أخذ يتربص بما يجري على الساحة العراقية منذ إنطلاق الفتوى الجهادية التي أعلنها الإمام السيد السيستاني حفظه الله وتشكيل الحشد الشعبي والإنتصارات المتلاحقة لدحر الإرهاب ، وبانت له حقيقة إلتفاف جميع العراقيين بمختلف الطوائف والأعراق والمذاهب حول المرجعية الرشيدة ويرى التعاليم الربانية التي أصدرتها وتصدرها المرجعية بين حين وآخر لتوعية وإرشاد وتوجيه المجاهدين بالتمسك بالخلق الرفيع والتعامل الإنساني مع العدو فضلآ عن الصديق وإعتبار سكان المناطق المحررة أخوة لهم كأنفسهم والسعي للحفاظ على حياة الناس وممتلكاتهم إنتفض من سباته وبدأ يعد العدة لركوب الموجة بتصريحاته السمجة الخالية من اللياقة والأدب بهدف تهيئة نفسه وأتباعه لتوظيف الإنتصارات للمرحلة القادمة من الإنتخابات عسى أن يكسبوا منها عواطف البسطاء .

فيما إنتفض آخر لايختلف عن سابقه مسرعآ نحو الموجة الإنتهازية ليركبها إسوة بصاحبه بعد أن لاح له في الأفق بيارق النصر فوق آخر معاقل الدواعش قائلآ بأن المحافظات التي إحتلتها داعش تم تحريرها من قبل أبنائها بمعنى أن الموصل تحررت بسواعد الموصليين وحدهم وإعتيادي سيعمم بتصريحة السمج هذا على بقية المحافظات فكل محافظة تحررت بأيادي أبنائها فقط وبمعنى آخر أن الحشد لا وجود له أو لا قيمة لوجوده إن لم يتهمه مستقبلآ ، إن هذه التصريحات وأمثالها والأبواق التي تطبل لها لاتغير من الحقيقة شيئآ كما لا يغطي الغربال ضوء الشمس ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك