المقالات

وعادت الحدباء لنا نصرا بهيا


عصام العبيدي

نصرنا المبين والمؤزر في معارك تحرير الموصل اعاد لجميع العراقيين هيبتهم وثقتهم وعزتهم وكرامتهم التي انتهكت في غفلة من الزمن كان فيه ساستنا وقادتنا لايعون فيها حجم المؤامرات التي تحدق بالوطن غير مبالين بما يصلهم من تقاريرمؤكدة بالاخطار المحدقة بالوطن من كل حدب وصوب شغلهم الشاغل كنز الاموال وتجييرالعقودالوهمية وبيع المناصب لكل من هب ودب ناهيك عن الخصومات السياسية المتتالية فيما بينهم والصراعات الدائمة على حساب سمعة الوطن وكرامته والمصيبة انهم جميعا مشتركون في السلطة والمناصب والامتيازات والنهب العام …فحلت بنا الكارثة كسرعة البرق وانهزمت الجموع التي صرفت عليها المليارات وسلمت الاسلحة والمعدات دون قتال يذكر وكان اول المنهزمين قادتنا الاشاوس الذين حلوا ضيوفا مكرمين في ربوع شمالنا …فكانت صرخة الحق المدوية من المرجعية الرشيدة لانقاذ مايمكن انقاذه وحماية بغداد من السقوط في ايدي ارذل واخس واشرس وحوش الارض التي دربت على القتل والتدمير والارهاب وهبت الجموع المؤمنة الشريفة لتلبية النداءالمقدس بتشكيل حشدنا المقدس الذي اوقف زحف التتار الجدد واعاد للوطن والانسان العراقي بعض كرامته وبدات صفحة مشرقة في سفر البطولات العراقية الخالدة في استعادة زمام الامور واعيدت للجيش شجاعته المعروفة وصولاته التي يفخر بها عندما وجد التلاحم المنشود بينه وبين الشعب الثائر ومرجعيته الرشيدة وقادته الجدد المخلصين للارض والشرف العسكري المجيد ولم يحصلوا على مناصبهم من مكاتب السمسرة المعروفة للقاصي والداني بل تم اختيارهم لكفائتهم ونزاهتهم وسيرتهم المشرفة…فتحقق معهم نصرنا المجيدوحلمنا السعيد. 

نصرنا في الحدباء وصلاح الدين والانبار اليوم سيعقبه نصر لاحق في تلعفر والقائم وراوة وعانة والحويجة وايسر الشرقاط ان شاء الله وبنفس الهمة والعزيمة مادامت الجموع المخلصة قد نذرت الانفس في سبيل تحرير الوطن من كل نجاسات داعش واعوانها من الفاسدين والمنحرفين وسيعقبها باذنه تعالى الحساب العسير لكل من ساهم ودعم وازر الانجاس الدواعش وسيتم الثأر لشهداء سبايكر وشهداء العراق …فلامكان بعد اليوم للانتهازيين والوصوليين وباعة الارض والعرض والشرف واصحاب العقود الوهمية وسماسرة مكاتب بيع المناصب في عراقنا الجديد …عراق القادة الميامين المنصورين بالحق وللحق …تحية للابطال الميامين الذين اثلجوا الصدور بنصرهم المؤزر ولكل من كان سندا وداعما وقائدا ومرشدا لهم في صولاتهم …تحية للشهداء والمجد كل المجد لكم ياصناع النصر والبطولات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك