المقالات

السيد اكرم الحكيم يشرح سبب الخلافات والصراعات الأخيرة داخل المجلس الأعلى

5954 2017-07-24

أكرم الحكيم

ليست المشكلة كما يريد البعض تصويرها لتضليل الرأي العام..هو الانشقاق بين الجيل المؤسس والقديم وبين الجيل الجديد...

ولا بين أنصار ولاية الفقيه وبين الحس الوطني العراقي..بل المشكلة:

1- عدم ايمان البعض وعدم التزامه بمبدأ القيادة الجماعية واحترام النظام الداخلي...وعدم التمييز بين الرمزية الأجتماعية وبين التقيد بمؤسسة صناعة القرار التي يجب احترامها..

2 - التستر والتواطؤ مع الفاسدين الكبار في الكيان ..واخطر من ذلك اعتماد معيار خاطيء وخطير في ترشيح الأشخاص لمسؤوليات الدولة والكيان..وخلاصته أن(المسؤول الناجح أو المسؤول الصالح للترشيح هو القادر على جلب العقود والكومشنات والعقارات للكيان..) 

3 - التسبب بحدوث اختراق معادي أجنبي للكيان في مستويات مؤثرة ..ولا نقول أكثر من ذلك.. 

4 - القيام بالتخلص من الكثير من الكوادر المجلسية المؤمنة والمجاهدة التي ضحت في أوقات المحنة والشدة ..وبأساليب غير أخلاقية كقطع الرواتب واتهامهم بالتحجر والجمود والتبعية لولاية الفقيه..الخ

5 - عدم الالتزام بالثوابت والقيم التي يلتزم بها المجلس منذ نشأته  في السياسة الخارجية له وبناء وتطوير العلاقة مع دوائر دولية واقليمية وفق أسس غير متفق عليها في مؤسسة صنع القرار...

واخطر من ذلك ذهاب البعض بعيدا في مجال التعامل السري البعيد عن الأضواء مع أجهزة ودوائر سياسية وأمنية غربية وعربية..

6 - استغلال النفوذ للاستحواذ على أموال وعقارات وأمتيازات لصالح شخصيات متنفذة  في الكيان..

7 - تناقص تأثير القيم الإسلامية الثورية في السياسات والقرارات والمواقف ...وتزايد تأثير قيم ومصالح الحكم والسلطة والمقبولية من الدوائر السياسية والأمنية الخارجية..

هذا بعض ماتسبب بالخلافات والصراعات الأخيرة داخل المجلس الأعلى..وسعي البعض لتصوير الموضوع بكونه صراع أجيال أو صراع أنصار الولي الفقيه مع أنصار القرار العراقي الوطني المستقل ..أو كونه حقد واستهداف شخصي..الخ هو تضليل وتأجيج للصراع بدل معالجته...

نسأل الله أن يهدينا جميعا لما فيه مصلحة الوطن والمذهب.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك