المقالات

زينب إعلام قضية


عبر حقب التأريخ العربي, كانت المرأة تعاني, من الاستخفاف بقدراتها, ولا يقيم لها وزنا, فقد كان المجتمع, ولايزال في بعض البلدان رجولياً. 

عند وقوع معركة كربلاء, كان يظهر الرجال, منهم مَن كان يرتجز شعراً, ومنهم من يخطب ببلاغة, ناصحاً ومذكراً بإمامة الحسين عليه السلام, إلا أن هناك, وفي داخل خيمة العِيال, كانت طاقة لم يُحسب حسابها, إنها زينب بنت علي عليهما السلام. 

أسئلة كثيرة ولغطٌ, دار ويدور حول, جلب الحسين عليه السلام, للنساء والأطفال لكربلاء, التي يعلم مسبقاً, أنها ستكون أرض معركة, يستشهد فيها الكبير والشاب, ولا يسلم حتى الطفل الرضيع, من حقد الجيش الأموي, الذي يقاتل دون ذرة من الإنسانية, فلا هم له سوى, أن لا يبقي لبيت النبوة من باقية. 

حوصر الحسين عليه السلام وعياله, وسيق البقية من الأطفال والنساء, سبايا وقد غطى جيش يزيد, على جريمته, أن هؤلاء هم سبايا خوارج, لذا تَحملت زينب عليها السلام, أعباء الاعلام الحسيني, والوقوف لشرح القضية الحسينية, وكانت صرخة بوجه الظالم. 

عراقنا الجريح الصابر, مليءٌ بالنساء المُضحيات, اللاتي يجب رعايتهن, وكم من بين تلكم النساء, من يحمل من العلم والكفاءة, ويجب الاستفادة منهن؟, ليكون مجتمعنا حسيني المبدأ والتطبيق. 

لقد تقبل علي بن الحسين عليه السلام, أن تتصدى عمته زينب عليها السلام, فهل من مانع مشاركة النساء؟ أم رجعنا للجاهلية, ورجولية المجتمع؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك