المقالات

اضاءات .


عصام العبيدي 

اولا : 

العبادي....ونكتة الاصلاح 

واخيرا اتضحت هوية التحالفات الانتخابية حيث تشظت الاحزاب والكيانات الى كتل عدة لجذب اكبر عدد ممكن من الناخبين وبعدها يتم دمج هذه التحالفات التي ابقت على نفس الوجوه التي لازمتنا منذ سقوط الصنم والتي بامكانها هي فقط دون غيرها من جذب 

الاصوات بالاموال الحرام التي جنوها من السحت الحرام والصفقات الوهمية ...ولكن ماجعلنا نصاب بالصدمة قائمة بطل الاصلاح العبادي التي اكتظت بالسراق والمنبوذين وسماسرة الخصخصة التي ابتلي الشعب بهم ...وحسنا فعل مجاهدوا الحشد بانسحابهم من هذه الكتلة الملوثة كي لايلوث تاريخهم البطولي ويشاركوا قادة الفساد فسادهم وامعانهم في ايذاء هذا الشعب المجاهد الذي لولاه لكانوا جميعا في خبر كان. 

المجرب لايجرب...وعليكم ايها العراقيون ان لاتنتخبوا ايا من الفاسدين الذين تربعوا وتسيدوا على دفة الحكم منذ السقوط الى يومنا هذا وشاهدنا ولمسنا فسادهم وجبروتهم ...ابتعدوا عن كل المسميات القديمة ولايغرونكم باموالهم التي سرقوها من قوتكم ومستقبل اولادكم ...ارفضوهم وارفضوا الكتل التي تاويهم فهم من نفس الطينة وجبلوا على المكر والخديعة والفساد . 

====================================== 

ثانيا: فتوى تحريم انتخاب مزدوجي الجنسية 

ماذا لو قامت المرجعيات الدينية باصدار فتوى تلزم مقلديها بتحريم انتخاب مزدوجي الجنسية...وتقوم وسائل الاعلام بتعميم اسمائهم لكي يكون المواطن على بينة لمن يموه او يحاول ان يخفي جنسيته الاخرى التي تمكنه من سرقة اموال الشعب والاحتماء بها اضافة الى عدم شعوره مطلقا باي التزام تجاه وطنه الام لكونهم رضعوا الفساد من وطنهم الاخر ..احذروهم ...فهم رأس الفتنة وقمة الفساد ولن يرتاح لهم بال حتى يعيدونكم الى العصور المظلمة والديون الكبيرة لكونهم ينفذون وصايا اسيادهم في الطرف الاخر. 

 

===================== 

ثالثا: الرقص على جثث التفجيرات 

الحمد لله اصبح بلدنا مرتعا خصبا للكثير من التفجيرات الانتحارية التي تحصد المزيد من الارواح البريئة والعوائل الفقيرة بعيدة عن تحصينات الخضراء واهلها الميامين ...ولكن الانكى والامر والاتعس ان يخرج علينا نائبا مبجلا وهو عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية ليقول لنا ان السلطات الامنية لديها علم بالتفجيرات وحذرت من وقوعها ..ونائبة اخرى تشير الى انها تصفيات بين اعضاء البرلمان انفسهم...ومتى يحصل خلاف بينهم داخل قبة البرلمان تحصل الكثير من التفجيرات....الى متى تستمرون في الضحك على انفسكم ...اما تخجلون ...هل صفرتم انسانيتكم وشرفكم تماما ...هل تم محاسبة القادة الامنيين واللجان الامنية او على الاقل تغييرها لعدم جدواها ..هل وهل ..والاسئلة كثيرة ستبقى كثيرة وكثيرة دون رد في زمن بطل الاصلاح والتغيير ..القائد الضرورة الجديد؟ 

============================= 

رابعا : العاطلون عن العمل وصرف المكافات 

تقوم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بجرد واحصاء العاطلين عن العمل وما اكثرهم في بلد البترول والمعادن والنفائس والانهار ..وتخصص لعدد كبير منهم مكافئات شهرية رمزية تستقطع من الموازنة العامة للبلد لاعانتهم في هذا الزمن العصيب جدا ...ماذا لو تم تصنيف هذه الفئات وزجها كل في تخصصه للاستفادة منهم ومن خبراتهم في مجالات عدة للنهوض بواقع بلدنا المتردي من الوريد الى الوريد بدلا من استلامهم المخصصات وهم في بيوتهمدون عمل ...فهي من ناحية تعطيهم الامل بمزاولة تخصصاتهم دون نسيانها وافادة البلد ومن جهة اخرى هي مناسبة لجرد العاطلين فعلا دون اشراك اسماء وهمية لصالح اصحاب الكروش البغيضة الجشعة ..مجرد مقترح؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك