المقالات

ألتسقيط السياسي طريق الفاشلين


 

يتخذ بعض الساسة وقبيل كل انتخابات, عمليات مقيته لا تحمل ذرة من الأخلاق, ناهيك عن أنها تَقَعُ ضمن مصطلحات, الكذب, البهتان, الغيبة, والافتراء, مخالفين من خلالها شرع الخالق. 

الساسة هي الطريق للقيادة, فمن لا يعرف كيف يسوس الناس, لا يصل لطريق قيادتهم, إلا أن هناك من يسعى من خلال سياسة, تتصف بحسن الخًلق, متنفساً مع غيره, بكل ثقة وجدارة, ومنهم من يستعمل السياسة القذرة. 

خلال سنين مضت من حكم الطغاة, ومجيء الحكم الديموقراطي, دخل بعض الساسة, الذين جُبلوا على فقدان دماثة الخُلق, مستبدلين إياها بسوء الخُلق, طمعاً منهم بالحصول, على صوتٍ يؤهلهم للفوز بالانتخابات, مع علمهم بِكَذب ما يدعون من كَذب, ما يدخلهم بخانة الكذابين والمغتابين. 

قال الرسول محمد, صلى الله عليه و آله:" عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر, والبر يهدي إلى الجنة, وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق, حتى يُكتب عند الله صديقاً, وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور؛ والفجور يهدي إلى النار, وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب, حتى يُكتب عند الله كذابا". 

بعد أكثر من عقد, مارس بها العراقيون الانتخابات, تأهل خلالها فاشلون وفاسدون, بالفوز دون حق, حيث الوعود الكاذبة للمواطن, وتشويه الأطراف الأخرى, تَتَكَرر الحالة مرة أخرى, مستهدفة تيار شهيد المحراب, الفتي بولادته والغني بتأريخه, عن طريق كذبة سرعان ما تم كشفها, ( صورة لامرأة مصرية, تعرضت للضرب من قبل أهل طليقها). 

فهل يمتلك القائمون الترويج للكذب والبهتان, ذرة من الشرف السياسي؟ وهل ستكون لهم عبرة, أنَّ النجاة في الصدق, وليس رمي غيرهم بالبهتان المبين؟ نترك الأمر للمواطن, كي يميز بين الغثِ والسمين. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك