المقالات

الانتخابات وحكومه الاغلبيه

1069 2018-04-16

د. ابو زهراء المياحي 

بين الفترة والأخرى وخصوصا قبل موعد كل انتخابات تتعالى الأصوات بشأن حكومه الاغلبيه السياسية وهي في حقيقتها أصوات تهدف الى تحريك مشاعر الناس وكسب الأصوات ولا غير ذلك. 

والسؤال المطروح هل الأوضاع في العراق مهيأ لحكومه الاغلبيه السياسية ؟ وهل حكومة الاغلبيه السياسية تحقق الاستقرار في العراق أم لا؟ وهل من ينادون بحكومة الاغلبيه السياسية حققوا امال وتطلعات الجماهير؟ 

سوف احاول الإجابة على هذه الاسئله في السطور التأليه :- 

اولا جواب السؤال المطروح هل الأوضاع في العراق مهيأ لحكومه الاغلبيه السياسية ؟ نقول لا وذلك لان الظروف التي يمر بها العراق ظروف سياسية وأمنيه معقده جدا نتيجه للانقسام الطائفي والقومي المقيت وتدخل دول عده في ذلك وسوف تتخذ من ذلك فرصة جيده لضرب الصف الوطني وتمزيق المجتمع العراقي إذن المجتمع العراقي يحتاج الى حكومه توافق سياسي ويجب ان تكون هذه الحكومه قويه وتضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن المجتمع. ومن ينادي بحكومة الاغلبيه السياسية اما ليس لديه نضوج سياسي أو الانانيه المفرطه وخصوصا من لدينا تجربه مره من قرارات خاطئة مثل السيد المالكي ومناداته بمحاكمه الأسد بدون استشاره الآخرين الذين اكثر خبره وحنكه سياسية والامر الاخر قراره بالنزول بقائمه مفرده ومحاولة إعطاء الإذن الطرشه للذين نصحوه وبالأخص الشيخ الصغير عندما طلب منه النزول بقائمه موحده وأفراح شيعه الزهراء كما قالها من على منبر الجمعه وعلى الرغم من ذلك تجاهل الكل ونزل بقائمته وكم خسره الشيعه من هذا القرار الخاطئ .لذلك المجرب يجب ان لايجرب ولا يصغى له. 

ثانيا للجواب على السؤال الثاني هل حكومة الاغلبيه السياسية تحقق الاستقرار في العراق أم لا؟ نقول لا وألف لا ..والدليل هو ما حصل في العراق بعد الدوره الانتخابيه السابقة عندما سلم ثلث العراق الى داعش 

نتيجة للمهاترات السياسية الطفولية التي قام بها حزب الدعوه بقيادة المالكي ومحاولته عزل الآخرين وخصوصا أبناء جلدته ولولا المرجعيه الرشيده لكان العراق في خبر كان. 

ثالثا لجواب السؤال الثالث هل من ينادون بحكومة الاغلبيه السياسية حققوا امال وتطلعات الجماهير؟ 

نقول لا وألف لا والدليل على ذلك هو عند ولايه المالكي الثانية عندما كان حزب الدعوه يدير راسة الجمهوريه والوزراء وزاره الداخليه والدفاع وفِي حينها شهد العراق اسوء تدهور أمني وسياسي ولَم يعدم احد من آلاف المجرمين المتوغلين في دماء العراقيين بل اكثر من ذلك تم تهريب المئات منهم من السجون ولَم يتخذ أيا من أولئك المُنادون بحكومه الاغلبيه السياسية اَي خطوه لردع من قام أو ساعد في ذلك. 

لذلك نقول للمنادين بحكومة الاغلبيه اتقو الله في دماء العراقيين لا تهمشوا الشرفاء واعملوا كالفريق الواحد بحكومه قويه تضرب بيد من حديد كل من يسول لنفسه الذريعة بالاعتداء على أموال وارواح العراقيين، وكفاكم ضحك على ذقون البسطاء من أبناء الشعب العراقي واتوقفوا عن سرقه أموال العراقيين. والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك