المقالات

محمد .. كبابه


 

في زمن الحراميه والسراق ، كان مدير مدرسة أسمه ( محمد ) قد عين في أحد السنوات مديرا لمركز امتحاني وقد أجبر التلاميذ أن يجلبوا يوميا كباب على طول ايام الامتحانات ، ولكون أغلب أولياء أمور التلاميذ فقراء لن يستطيعوا جلب الكباب الى مدير المركز ألامتحاني قدموا شكواهم الى التربية ، وشكلت لجنة لزيارة المركز ألامتحاني للإطلاع على الامور والتحقيق من الخبر ، وبالفعل زارت اللجنة المركز ودخلت الادارة وشتمت رائحة الكباب قد ملئت الادارة ، وبحثت اللجنة عن الكباب ووجدته في الدولاب .. ومن تلك الحادثة تم إعفاءه وأطلقت عليه عبارة ( محمد .. كبابه ) . 

وبعد سنة وجدنا ( محمد .. كبابه ) يدعي نفسه أنه من الدعاة الدمج ويروج الى صنمه ويدعي أنه من الذين ناهضوا النظام السابق ، وللأسف الشديد ان جماعة الدعاة لا يعرفون أنه ( محمد .. كبابه ) . 

وقد كشفت الايام ان ( محمد .. كبابه ) شخص منافق وصولي ينعق مع كل ناعق ، يبحث عن مصلحته وليس يحمل مبدأ الدعاة التي تحرم أكل ( الكباب ) . والظاهر أنه ليس كل ( كباب ) يحرم الدعاة فقط كباب ( الاعمى ) لأنه لحم حلال . 

ما أكثر من أمثال ( محمد .. كبابه ) في يومنا هذا يبحثون عن الكباب اينما كان وسواء كان من لحم هندي .. استرالي .. شيشاني المهم الحصول على الكباب واعتباره ( هدية ) والهدية محلله في النظام الداخلي لأصحاب الكباب . 

لا نعرف كيف نقضي على أصحاب الكباب هل من خلال سن قانون في مجلس النواب ؟!! من أين لك هذا الكباب . أم فتح دائرة في وزارة الداخلية لمكافحة أصحاب الكباب !! لان أصحاب الكباب انتشروا في كل زوايا المجتمع العراقي وأصبحت جريمة منظمة ، أم الذهاب الى مجلس الامن الدولي لإصدار قرار منه يحرم التعامل بالكباب العراقي !! 

أيهما أسرع للقضاء على أصحاب الكباب ؟!! الافضل استخدام السلاح الكيماوي الطريقة الاسرع للقضاء عليهم . 

الكاتب والإعلامي / الحاج هادي العكيلي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك