المقالات

الشهيد الشيخ موسى عبد الصاحب السنجري

6306 2018-06-02

 

منصف هذا الرجل ....قصة انقلها كما هي !!!
ابطال من مدينتي 
قحطان قطن 
يروي ناجي عباس الحادثة التي حصلت وهذا نص ماقاله :
كنت صاعد بتكسي رايح لبغداد ذات يوم من سنة 2006 م وقريب من ناحية الوحدة امسكتنا سيطرة لشركاء الوطن كان بها مجاهدون واعلام اسلامية سوداء وكنت جالسا بالصحن الخلفي لسيارة نوع دولفين وبجنبي معمم شيعي بعمامة بيضاء من اهالي الشطرة .
حين توقفت السيارة خرج لنا جماعة من اخوتنا في الوطن , وكان بينهم رجل بجدائل طويلة ولحية كثة وطويلة تكاد تغطي وجهه وبيده سكين كبيرة بعرض تقارب العشرة سنت متر وطول نصف متر , ادخل راسه الى السيارة , وقال واحد , واحد يشتم علي أبن ابي طالب يلا تطلعون.
ابتدأ بالسائق الذي اقذع بالشتيمة لعلي , وذو الجدائل يبتسم فرحا ثم للذي بجنبه فشتم علي حتى وصل لي فشتمت علي ولن اغفرها لنفسي تلك الشتيمة.
وصل للمعمم الذي يجلس بجنبي فأبى, وقال له خسئتَ ما اشتم مولاي ثم اضاف المعمم قائلا : السلام عليكم مولاي ابا الحسن ما بقيت وبقي الليل والنهار فماهي الا لحظة , واذا المعمم بلا راس !! أذ مد ذو الجدائل وهو يكبّر سكينته الطويلة الى راس الرجل وهو قاعد بالسيارة واستل رأسه بلمح البصر ، اخذ الرأس معه ثم قام صائحا بالسائق تحرك يلا امشوا بسرعة فتحركت السيارة .
لكن الموقف الذي يخيفني لم يكون منظر الجثة بلا رأس , لكن يديه بقيت تشبك بيدي اكثر من خمس دقائق.
تارة تفرك بيديا وتارة يشدّهما اليه كأنه يوصيني وهو بلا رأس، يديه ورجلاه تتحركان وتمسكاني وهو بلا راس لأكثر من خمسة دقائق
كم كرهت الله الذي كنت اسمع اسمه يردده ذو الجدائل بكثرة ويكبّر له ، واحسست انه ليس ربي ,!!!؟؟؟ 
وكم كنت ابكي حين هجع المعمم عن الحركة , ابكي دمعة ندما لأني شتمت مولاي ابا الحسن ودمعة لهذا المسكين الذي كان شهيد حبه لعلي.
*المشكلة آنه بيومها من الناصرية لقريب بغداد ماكنت احترم الرجل المعمم الذي يجلس جنبي وكنت شبعان قرف منه واتكبر عليه عود على اساس آنه علماني وقاريلي خمس كتب وما لازم احترم رجل دين لحد ماذبحوه فعرفت انه اكثر ثقافة مني واكتر انسانية مني واعظم درجة في العلم مني واكثر نبلا واخلاصا لما يؤمن به مني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك