المقالات

جلال الدين الصغير لم يعد فردا بل اصبح ملهما وقائدا

5168 2018-06-09

حيدر السراي
لن استغرب ان ادعى البعض انني متملق او مستفيد من السياسي العراقي المعروف جلال الدين الصغير ، او انني اتلقى مالا مقابل هذه المقالة ، لكن دعني اقول ببساطة انني لا اكترث لشئ ، لست مسؤولا اخشى على سمعتي ، ولا سياسيا اخاف من التسقيط ، ولا حزبيا حتى اتهم بالمحاباة وليس لدى الشيخ الصغير ما يمكن ان يقدمه لي ، فضلا عن انني اثق بالجمهور الذي يتابعني ولا اخشى في اللهلومة لائم ومن يعرفني بصورة شخصية يعرف انني ابعد الناس عن التملق والنفعية ، وانا هنا لست بصدد مدح الذات بقدر ما انا بصدد التمهيد لما ساكتبه واقوله.

في اجواء السياسة العراقية المليئة بالنفاق والكذب والخوض في اموال ودماء الابرياء في تحالفات الغرف المغلقة ، وفي وقت يشعر فيه الشعب وتحديدا الشيعة منه باليأس من وجود رمز سياسي قائد مخلص بكل معنى الكلمة ، وعندما نجد ضوضاء الصراع على المكاسب من قبل سياسيي الشيعة ، نرى ان هذا الرجل يجلس مع الصائمين في ليلة القدر في مسجد براثا وهو يوجه المؤمنين بكل اخلاص الى كيفية احياء هذه الليلة ، وهو في حالة روحانية عجيبة لم اشاهدها من احد سياسيي الشيعة الحاليين مطلقا .
تجده يربط الحضور بصاحب الزمان والعبرة تقطع عليه الكلمات ، وجمهوره يبكي ، 
يحفه المؤمنون من الشباب وغيرهم في كل جمعة منتظرين محاضراته المهدوية التي تضع الجميع امام حقيقة ما نعيشه من احداث ، 
لا يجامل ولا يستحي من اظهار عقيدته الحقة ، يعيش هموم الناس ، وتأخذه الغيرة والحمية على مصالح الشيعة وامنهم .
هذا الرجل واقولها بوضوح وبدون الحاجة الى لف ودوران هو زعيم شيعي مخلص وقائد شجاع من قادة الشيعة الذين يجب ان نفخر بهم ، عشرات الاقلام المأجورة والصفحات المشبوهة التي لطالما استهدفته حتى اصبح الدفاع عنه شبهة وسببا للاحراج ، لكن ماذا سنقول للامام المهدي عليه السلام ان لم نتصدى للدفاع عن هذا العاشق المهدوي ، والمؤمن الموالي لال محمد صلوات الله عليهم
على خلاف العادة وفي حالة نادرة نجد انفسنا امام معمم سياسي يمتلك من الاخلاص العقائدي والصبر على الاذى ما لا يمتلكه الكثيرون ، واذا لم تلاحظوا فان الرجل قد اخذ بمجامع قلوب الالاف من المؤمنين ليس في العراق فقط بل في دول اخرى ايضا ، فالرجل يقف على السواتر الامامية للدفاع عن عقيدة اهل البيت وشيعتهم ، ولم يكتفي بذلك حتى لبس لامة الحرب ملبيا نداء العقيلة ، وفتوى الدفاع المقدس ، انني اتوقع لهذا الرجل الصالح مستقبلا كبيرا في حراك شيعة العراق ودورا بارزا في كل المواجهات المقبلة مع محور العدو الناصبي والصهيوني.
اعرف ان سماحته لم يملك بيتا لغاية الان ، ولا يملك من حطام هذه الدنيا شيئا ، ولست مهتما بتصديق اي احد لما اقول لكنها شهادة اقدمها بين يدي سيدي صاحب العصر والزمان دفاعا عن احد محبي الامام ممن ظلم كثيرا وحان الوقت للدفاع عنه.
كلمة اخيرة اوجهها لسماحة الشيخ جلال الدين بن علي الصغير عبر الاعلام : اعرف ان سماحتكم سيستاء من هذه المقالة لانكم لا ترغبون في الدفاع عنكم من قبل اي كان ، واعرف انني قد اتعرض لمعاتبتكم على هذا الطرح ،لكن عذرا سماحة الشيخ فتكليفنا هو الدفاع عن الحقيقة ونحن لم نذكر اكثر من ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمة
2018-06-10
احسنتم...ذكرتم ما يختلج في انفسنا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك