المقالات

الكتلة الأكبر تجهض كوابيس طغاة العصر


باسم عبد العباس الجنابي

قبل إعلان النتائج النهائية من قبل مفوضية الانتخابات ومصادقة المحكمة الاتحادية عليها بدأت حملة من قبل الدواعش وبقايا البعث والامريكان وال سعود لوضع العراقيل أمام تحالفات وطنية عراقية التوجه وطنية الهوى وتمثلت بالتهم تارة وبالتزوير وباحراق مستودعات ومخازن خزن قوائم انتخابات الرصافة وعودة بعض التفجيرات الى الشارع العراقي .

جرت العادة ان الخلايا النائمة للبعث لخدمة الدواعش التي احتضنها وفتح لها ملاذا للعمل على تخريبوتدمير منجزنا المدني ودولتنا لإشاعة أجواء محبطة لكونهم فاشيون لا يؤمنون بالديمقراطية ولكنهم طائفيون بامتياز اي حاقدون لنيل الاكثرية حقوقها التاريخية ولخشيتهم من نهاية موقعهم على الساحة والمشهد السياسي العراقي نراهم يختلقون الفوضى ولكن هيهات أن يتمكنوا من شق صفوف الاكثرية الشيعية 

فقد وعى الناخبون كل وسائل البعث والامريكان التهريجية الضاغطة.وبودي هنا الإشارة إلى أن العرب والايرانيين لم يكن بينهم عداء تاريخي مطلقا .وكانت دولة المناذرة العربية في الحيرة (قرب قضاء ابو صخير)وعاصمة الامبراطورية الفارسية في المدائن (سلمان باك حاليا).

ومنذ سقوط الصنم والعملية السياسية تعاني من مخلفات وإجرام البعث وتاخرت إجراءات اجتثاثهم إجتماعيا واقتصاديا وكثرت محاولاتهم للتأثير على الوضع الجديد وافشال تجربتنا الديمقراطية ومعروف أن البعث أفسد كافة مؤسسات الدولة بتسلم قياداته الحزبية من دون استحقاق اكاديمي أو علمي ما تسبب في تدهور القطاع العام.ويعد حزب البعث حزبا فاشستيا وصل السلطة بدبابات أمريكية .

اعلان تشكيل الكتلة الأكبر بين فتح وسائرون يعتبر ضربة قاصمة لذراع امريكا .وهو ضربة موجعة للانفصاليين الذين لا يؤمنون بوحدة العراق أرضا وشعبا.وهو ضربة لكل من حاول شق الصف الشيعي .بل يعد موجها لوحدة البيت الشيعي.

لعلنا اكثر الناس تفاؤلا بأبعاد الفاسدين والفاشلين عن مواقعهم في مؤسسات القرار التشريعية وعن مناصبهم في السلطة التنفيذية اذن هي ثورة إدارية عن طريق صناديق الاقتراع وهذا ما يقلق طغاة العصر ؛لكننا سننتصر بإرادة الخيرين وببرنامجهم الوطني لنهضة العراق وقطع طرق واذرع الفساد .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك