عبد الكريم آل شيخ حمود
مرتاً أخرى تُسفر راعية الإرهاب العالمي؛ الولايات المتحدة وأدواتها الشريرة،عن وجهها القبيح أمام الرأي العام العالمي،بانتهاكاتها الصارخة ضد الشعب العراقي وقواه الوطنيةالمجاهدة؛متمثلة بالحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية المباركة؛حيث قامت طائرات العدوان الأمريكي أمس،وبكل وقاحة وصلف بتوجيه ضربة عسكرية مباغته لقوة من رجال الله على الحدود العراقية السورية في منطقة القائم العراقية مخلفتاً العشرات من الشهداء والجرحى.
وهذه الضربة العسكرية،هي ترجمة عملية لما قامت به الإدارة الأمريكية الحالية،من إدراج فصائل من المقاومة الإسلامية في لائحة الإرهاب،في محاولة بائسة لتحييد دور الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية ،وإبعاده من واجهة الأحداث المستقبلية ،التي تعدها الولايات المتحدة ،لما بعد داعش؛بعد أن رأت بأم عينيها،عزم وإصرار الرجال الرجال من الحشد والفصائل في سوح الوغى؛رغم تكالب وتآمر بعض القوى الإقليمية والمحلية في تحجيم دورها في إرادة التحرير ومنعه من المشاركة في أهم معارك طرد عصابات داعش ، من المحافظات والمدن والقرى التي إستولت عليها قبل أربع سنوات.
المطلوب وقفة وطنية صادقة لكافة القوى السياسية وتناسي خلافاتها، في هذا الضرف الحساس جداً والذي ينفتح على كل الاحتمالات،ومنها إحتمال المواجهه المباشرة مع الوجود العسكري الأمريكي على الأرض العراقية؛حيث تتواجد قوات أمريكية في قواعد على الأرض بعلم وسكوت الحكومة العراقية.
الحشد الشعبي وفصائل المقاومة قادرة، وذات جهوزية عالية لتوجيه ضربات ماحقة لقوات الاحتلال الامريكي؛مثما وجهت ضرباتها ،إبان الغزو والتواجد الكبير على أرض المقدسات؛عندما خرجت قوات الإحتلال الأمريكي البغيض،وهي تحمل نعوش جنودها وجرحاهم؛ولتسطر ملحمة الصمود أحرف من نور في سفر التاريخ القادم.
الرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الأعزاء، ومزيد من الثبات لابطالنا وهم يقفون،حيث ارادهم الله أن يقفوا ، مكللين باكاليل العز والفخار.
https://telegram.me/buratha
