عبد الكريم آل شيخ حمود
دأب نظام بني سعود،الذي يعتنق الفكر الوهابي التكفيري، منذ أن تحالف مع مؤسس الحركة الوهابية، محمد بن عبد الوهاب الذي تبنى تكفير المذاهب الإسلامية ومحاربتها،منذ بداية تاسيس دولتهم التي تحمل إسم جدهم ، عبد العزيز آل سعود؛فلم يسلم من شرورهم مسلم قد رفض نهجهم الإجرامي في إرتكاب أبشع المجازر ضد القبائل المتاخمة لأرض نجد والحجاز، من التاسيس الى اليوم كاليمن والعراق والمالك الساحلية على الخليج الفارسي.
والعجب العجاب،أنهم لم يوجهوا للكيان الصهيوني اي تهديد يذكر؛بل أظهروا تقارب منه مريب؛رغم تكرر اعتداءآت هذا الكيان الغاصب على الأرض العربية ومقدساتها في فلسطين والدول العربية المجاورة لأرض فلسطين؛الشواهد كثيرة وهي كاشفه عن تعاون بني سعود مع العدوان الصهيوني إعلاميا على أقل تقدير،والأنكى من ذلك، إصدار فتاوى مشايخهم التي تحرِّم نصرة المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين ولو بالدعاء.
الحرب التي يقودها حكام بني سعود ضد الشعب اليمني الشقيق،ماهي إلا نوع من أنواع التطهير العرقي والديني ،وتدمير البنية التحتية لشعب مر بالكثير من المصاعب والحروب ؛التي تصدَّر فيها جميع البلدان العربية،من حيث عدد الحروب والصراعات الدموية الداخلية منها والخارجية،على مدى تاريخه الموغل في التاريخ.
هذا الأمر واضح لكل ذي بصيرة؛بأن حكام بني سعود،ينفذون مخططات القوى الاستكبارية ؛ وتنصيب حكام يأتمرون باوامر سلطة مملكة الشر، وإخضاع الشعوب العربية لارادتهم الشريرة ومنع أي مواجهه ،قد تحصل في الزمن القريب من قبل دولة ولاية الفقيه المباركة، لاجتثاث هذا الورم السرطاني من الجسم العربي،الذي جاء بإرادة وموافقة بني سعود قبل سبعين عاما ًمضت.
التاريخ القريب قد يأتي بمفاجآت لاتسر بني سعود وأسيادهم في واشنطن وتل أبيب،لاسيما انتشار عامل الصحوة الإسلامية،الذي يعد المحرك الأساسي في تسيير دفة الأحداث نحو تسديد الضربة الماحقة للإيذان بانتصار إرادة الحق على إرادة الباطل ، وكل متبنياته الفكرية المريضة.
https://telegram.me/buratha
