المقالات

الجامعة العربية....هل بقيت عربية؟!

1856 2018-06-26

 

الجامعة العربية....هل بقيت عربية؟!

عبد الكريم آل شيخ حمود

الموقف المخزي والذي يثير القرف؛هو موقف الجامعة العربية (سابقاً)من الأحداث الجسام في دولة اليمن،وما تتعرض له من عدوان سافر،تقوده مملكة الشر والعدوان السعوديةراعية الإرهاب في الشرق الأوسط خصوصاً.
فالتفسير المنطقي لصمت الجامعة بل تأييدها للعدوان،هو تلقيها بعض من فتاة مائدة اللئام في الرياض وأبو ظبي؛ حتى تحسن وضع رأسها في الرمال.
فبعد ماينوف عن ثلاثة أعوام عجاف مر بها الشعب اليمني المسلم الصابر،تشير التقارير الإخبارية،إن الجامعة أعطت الضوء الأخضر لبدء العدوان الدولي ،وشن عمليات عسكرية ساحقة،لعودة الشرعية المزعومة ، ونشر الإستقرار في اليمن المزعوم أيضاً،ولم تعلم الجامعة ومجلسها ،أن الإقتتال بين أبناء الشعب الواحد،هو التدخل السافر من قبل حكام بني سعود في الشأن الداخلي اليمني ،وهو ما وسم العلاقات السعودية اليمنية. 
لكن الذي يحصل اليوم من تطهير عرقي وقتل على الهوية في اليمن،يندرج ضمن عدة أسباب أهمها يقضة الشعب وقواه الوطنية،التي آلت على نفسها،نفض غبار الهيمنة الأمريكية السعوديه والشروع ببناء دولة موحدة تحكمها الشريعة الإسلامية ،بعيدة عن التجذر القومي والعرقي الذي جلب على أهلنا في اليمن الحروب والدمار منذ تأسيس الحكم الجمهوري الذي أطاح بالحكومة المتوكلية عام ١٩٦٢ التي إستمرت ٤٤عاما. 
الذين يراهنون اليوم على هزيمة القوى الثورية في اليمن،قد خسروا رهانهم ووقعوا في مستنقع آسن وهزيمة نكراء لاحت بوادرها ،بعد تكبيد القوات المعتدية ومرتزقة عبد ربه منصور هادي،التي باعت شرفها الوطني بدراهم معدودات ، اغدقها عليها بني سعود صهاينة العرب؛لتبقى جامعة الدول العربية، الجمل الذي تعتدي تحت قوائمه جيوش الشر والعدوان المنضوية تحت تحالف حقير، كونه المال الخليجي المدفوع بالمليارات كرشى إلى الكاهن الأكبر ترامب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك