المقالات

هاشتاك 88 , شعار البعثية في استحضار القادسية!

1213 2018-07-07

مروان الغريب

نشرت صفحات التواصل الاجتماعي ومنابر النت البعثية الوهابية هاشتاك #88 , مطرز بثلاثة نجوم وهي نجوم علم النظام البائد في العراق . 

الرقم 88 يرمز الى نهاية الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية من قبل نظام صديم وحلفاءه الوهابية , (قادسية صديم انتهت بتاريخ 8-8-1988) 

فأراد بعثية الاردن والجرذان المنتشرة في اوربا الشرقية والغربية والذباب السعودي كذلك ,استحضار تلك الايام الخوالي والاحتفال بقتل اكثر من مليون ونصف عراقي وايراني في تلك الحرب المشؤومة , فبعد العجز عن احياء القادسية من جديد من قبل العصابات الوهابية السعودية ( داعش) في عام 2014, تلك العصابات التي تم سحقها ببساطيل كتائب المقاومة , لم يبقى لشراذم الرفاق والمتكسبين على مائدة الشمطاء رغد في الاردن وذباب ابن سلمانكو الا حملات الفيسبوك وشبكة النت لعل هناك من المغفلين في العراق من يستجيب لهذا الهاشتاك البعثي السعودي .. 

الطريف ان المروجين لهذا الهاشتاك البعثي الوهابي ليسوا اكثر من ذباب سعودي وشراذم البعثية المتترسين وراء لوحة مفاتيح الكومبيتر( كي بورد) او خلف شاشات تلفوناتهم , فكل ذبابة سعودية تجلس في مكتب الكومبيتر لوزارة الداخلية السعودية تملك على الاقل مابين 20 - 30 حساب على النت في صفحات الفيسبوك وتويتر ويوتوب وانستغرام ...الخ وما يدخل الشاب العربي الفيسبوكي على شبكة النت حتى يواجه زخما من الاف الحسابات المزورة للذباب السعودي فيحسب المسكين لهذا الذباب الف حساب في عقله الفيسبوكي الضئيل , ويظن ان الامر جلل وان هذه الكثرة من الحسابات المزورة تعبر عن رأي ملايين الجماهير في الواقع , وان الهاشتاك #88 سيقلب الاوضاع ويغير المفاهيم وسيحرق الشوارع ويهد البناء ويعيد المجد والامجاد لرزايا الاباء والاجداد وقادمون يابغداد ...الخ 

ولكن ما ان يتم غلق الكومبيتر او التلفون بسبب انقطاع النت او بعد تعب من تصفح طويل حتى يواجه المتصفح الواقع من جديد وكأنه افاق من حلم , فلا هاشتاك 88 ولا بطيخ ولا نجوم ولا ذباب , انما الامر في الخيال وفي عالم الافتراض , اما الواقع فهو امر آخر فلا الهاشتاك يستطيع احتلال ميناء الحديدة في اليمن , ولا الهاشتاك سيعيد الموصل والرمادي لداعش ولن يأتي كذلك بدير الزور و حلب لعصابات السعودية , ولا الاعلام والقنوات الفضائية لها في الشارع وجود , انما الهاشتاك هو عمل الفاشلين الحالمين المتسكعين من الديناصورات البعثية والضبان الوهابية والفئران الصهيونية المتخفية خلف مفاتيح حواسيبها . 

افتح عينك ايها المواطن وافق من احلام النت الافتراضية فالغابة الواسعة لايصنع احداثها الا الاسود , 

وهذا الهاشتاك وذبابه في المزابل يحيا ويموت.. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك