المقالات

الاستكبار الامريكي ..يتباكى على ضحايا الارهاب 


بقلم ...... السيد محمد الطالقاني
اعلنت السفارة الامريكية في بغداد في بيان لها اليوم عن صدمتها وغضبها لمقتل الضحايا الثمانية بالطريقة البشعة والتي تدل على ان داعش مازالت قادرة وملتزمة على تنفيذ جرائمها .
عجبا ياللعجب ... الاستكبار الامريكي يتباكى على ضحايا الارهاب .
عجبا ياللعجب .. فان عشت اراك الدهر عجبا .. فمن الذي اسس داعش ايها السفير الامريكي؟
الم تقل وزيرة خارجيتكم هيلاري كلينتون بأن الادارة الاميركية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام لتقسيم منطقة الشرق الاوسط. وانه تم الاتفاق على اعلان تلك الدولة المشؤومة في یوم5/7/2013 بعد ان زارت تلك الوزيرة مائة واثنتا عشر دولة اوربية من اجل الاعتراف بتلك الدولة حال اعلانها فوراً.
ان امريكا- الشيطان الاكبر- مستعدة لان تدعم اقذر الطواغيت والمتجبرين من اجل مصالحها القذرة في تفتيت المنطقة وتدمير ثرواتها, وتمزيق شعوبها, وتشويه إسلامها, وإعاقة مساعي الشعوب نحو النهوض والتقدم والحرية , مستخدمة الجماعات التكفيرية المذهبية لتمرير خططها بواسطتهم مستغلة الفتنة الطائفية في هذه المعركة التي تدار بخلفيات سياسية واقتصادية وأمنية وليست مذهبية.
فالمعركة التي نشهدها اليوم ليست معركة مذهبية كما يعتقد البعض..وإنما هي معركة امريكية اسرائيلية بأدوات تكفيرية مذهبية ,
ان امريكا كانت ومازالت الدولة المستكبرة الراعية للإرهاب في العالم, والمجرمة بحق الشعوب, التي تفتت منطقتنا وتدمر دولها وتقتل أهلها. من أجل السيطرة والهيمنة والنفوذ ووضع اليد على موارد وثروات المنطقة وهي المتبنية للكيان الصهيوني , وهي من تقتل الشعب اليمني والبحريني والسوري فضلا عن العراقي .
تحية اجلال واكبار للشعب العراقي الذي يصرخ دائما ( هيهات منا الذلة, ويجب أن تتظافر الجهود لمواجهة هذا الشيطان الاكبر وإفشال جميع مخططاته.وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك