باسم عبد العباس الجنابي
يرتبط الحاكم الذيلي بجهة أو جهات تحركه كما نحرك الاحجار على رقعة الشطرنج.ومن سمات الحكومة التابعة أن رئيسها ضعيف خاو (لا يهش ولا ينش) ولهذا يتفكك البلد وتزداد الجريمة ويعم الخراب ويحصل الانهيار العام والإحباط وتتفاقم المشكلات وكأننا نصف حكومة العراق الخاضعة لتوجيهات المحتل الأمريكي وتنفيذ مشاريعه الخبيثة بتقسيم العراق ومسحه من الخريطة كدولة وحضارة وتاريخ.
والحكومات الذيلية تتشبث بالحكم وترفع شعار(ماننطيه) لتشويه سمعة والغرق في مستنقع الظلم والفساد.فهي مجبولة على تسقيط الخصوم أو تقاسم الملذات والمنافع معهم لاسكاتهم والسير معهم في تدمير العراق خدمة الاسياد.ومن صفاتها أن تهمل ملفات خدمة الشعب واهمال مصالح العراق الوطنية.
وحدث ولا حرج عن ضياع آلاف الكيلومترات من اراضينا المليئة بالنفط وكذلك تقوية بلدان الجوار على حساب تضييق مساحة مياهنا الإقليمية ناهيك عن التآمر مع تركيا لتجفيف مياه دجلة والتي سيتاح لها سكوت حكوماتنا تحويل مياه الفرات الى اسرائيل.
والحكومات الذيلية تضرب وتهمش قوى الخير وقوة المقاومة العراقية باعتبارها متسلحة بالعقيدة والوطنية للدفاع عن الشعب والوطن .ومما يؤسف له أن هذه الحكومة تعد نمطا من أنماط الحكومات المستبدة ولا ينفع معها أية حلول ترقيعية ولا يرجى منها امل ومن هنا نفهم لماذا تحارب الشعب في رزقه ودوائه وتعليمه .ومن أجل البقاء في الحكم وذر الرماد في العيون نراها قابعة في الفوضى الخلاقة.
وصناعة وصياغة الحروب والمعارك المزيفة لأنها لا تعيش الا في الأوضاع الشاذة والأزمات المستمرة.
أما الحكومة الميسرة فتقود البلد الى تماسك وحدة الصف الوطني والمحافظة على أرضه وخدمة الشعب باعتبارها منبثقة من قوى الخير والمحبة والمواطنين بمعنى أن هذه الحكومة تؤدي تمثيلا خلاقا للشعب وتسهر على تنفيذ البرامج الكفيلة بنمو جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية والعلمية والتثقيفية لان هدفها نبيل يتجلى بازدهار الوطن ورفاهية المواطنيين.
والحكومة الميسرة مستقلة وبعيدة كل البعد عن المحاور الإقليمية والدولية ولهذا تحافظ على استقلال العراق واستقرار .وهذا هو طريق بناء بلدنا وما نصبو جميعا صحبة قيادات إدارية وميدانية صقلت خبرتها أثناء محاربتها ربيبة امريكا(داعش وتوأمها البعث المجرم) ولهذا تخشاها الحكومة الذيلية لانها الامل في إصلاح مادمره الاحتلال واذنابه .
ونحن ننشد التخلص من زمرة فاسدة وظالمة نتحدث عن دورنا في مساندة حشدنا ورجال ثورتنا الإدارية والاقتصادية والسياسية ولنحارب الفساد وأهله ولنندمج وننصهر مع قوى الرجاء لنبني العراق.
https://telegram.me/buratha
