المقالات

من البعث الى الدعوة!

3557 2018-07-16

علي العدنان الشمري

لا يختلف اثنان على حقبة البعث؛ في حكم العراق و الكلام عنها لا يصف؛ مدى بشاعة هذا الحكم واصبح؛ الكلام عنها ملل وتكرار بل؛ اصبح بعض ممن عاصروا البعث؛ يترحمون على هذا النظام الدموي.

من السبب و المتسبب في الترحم؛ على حقبة البعث و ما جنيناه من البعث؛ لكي يترحم عليهم و على نظامهم الدموي و بشاعته.

الدعوة و مظلومية هذا الحزب في؛ حكم البعث للعراق حيث كان؛ كل من يعادي نظام البعث يوصف؛ بانه من حزب الدعوة العميل؛ تسنم الدعوة حكم العراق منذ عام 2005؛ برئاسة السيد الجعفري وقلنا خيراً؛ سيبنى العراق وسيرفه الشعب؛ وسنعيش ما ضاع من عمرنا في؛ ظل البعث و ما عانيناه من ذلك الزمن؛ فوجدنا الجعفري مهووس بكونفوشيوس؛ و التجربة القمقمية الطائفية المعجونية في اللحمة؛ التي لا يفقه منها الشعب شيء بل؛ هو نفسه لا يعلم ماذا يتكلم.

جيء بالسيد المالكي وحكومتيه؛ الموقرة لا يختلف عن سابقه بشيء؛ نفس النهج و نفس الثرثرة؛ بل زاد الفساد و القتل الممنهج؛ و انتشرت الميليشيات بعهده و براعايته؛ و سمح لوزرائه بالسرقة بل حتى بقتلنا؛ فما يسمى براهب حزب الدعوة؛ وزير التجارة استورد لنا في المواد الغذائية؛ نشارة الخشب و برادة الحديد؛ و سرق 3 مليار دولار و هرب الى لندن؛ برعاية و حماية مختار العصر؛ أهدر اموال الشعب و أضاعها مرةً بعطايها؛ و أخرى بعدم محاسبة الفاسدين؛ ثمان سنوات يحكم العراق و أغلب؛ الوزارات هو من يتحكم بها و يديرها؛ هدم العراق و أدخل داعش لثلث العراق؛ بسبب فساده وفساد قادته الأمنين ممن؛ كانوا بعثيين و أصبحوا دعوجيين؛ كثيرة هي مساوء حكم المالكي؛ و تبعاتها كثيرة وهي نتاج و أمتداد لحكم البعث.

أصر على ولاية ثالثة بكل تبجح و وقاحة؛ لم يفلح و لم ينجح وصل العبادي؛ بقدرة قادر الى الحكم محملاً بأعباء و أخطاء؛ و ميزانية خالية و ثلث العراق مدمر؛ و مسيطر عليه الارهاب  بفضل رفاقه الدعوجية؛ لم يختلف عن سابقيه فالثرثرة نفسها؛ و العنتكة و فرض العضلات نفسها؛ لم يبنوا و لم يقدموا شيء لهذا؛ الشعب المغلوب على أمره فعند المطالبة؛ بالخدمات و تحسين المعيشة نراهم يستعملون؛ أساليب البعث لكن بالباس الدعوجي؛ فالبصرة عصب البلاد و حياة؛ العراق كلها من الفيحاء المظلومة؛ من البعث و الدعوة.

أيقنت أن البعث و الدعوة نفس النهج؛ لا يختلفان في شيء سوى مسميات؛ فالأساليب و سياسة الأنا و القائد الأوحد؛ و تجويع و أضطهاد الشعب هي نفسها؛ و كل من يعادي الدعوة أو رموزها؛ يوصف بالبعثي نفس أسلوب البعث كان كل من يعاديه يوصف بالدعوجي.

من البعث الى الدعوة استلام؛ و تسليم للسلطة لتفريغ دمويتهم و حقدهم؛ و بشاعة حكمهم و اللهث وراء الكرسي؛ لتدمير العراق و سرقته.

عزيزي البعثي و الدعوجي؛ عندما أخرج لأطالب بحقوقي و أتغنى بحبي لوطني؛ ليس بعميل أنا و لا خائن و ليس بأرهابي؛ فهذه سياساتكم الرعنة الفاسدة؛ هي من أوصلت البلاد الى هذا الحال؛ حي على الشباب للتخلص من الفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك