المقالات

المرجعية و المشهد لنا كلام فصل 

3188 2018-07-28


مر العراق منذ سقوط الصنم طاغية العصر صدام، اللعين بثله كان يستبشر الشعب، فيه الخير لأنهم كانوا يطرزون بكلامهم احلام ورديه، وغد مشرق كلام قد لهج به لبس نفسهم الضعيفة، والتي تعبر عن عدم قدرتهم او تصديهم الى اي مسؤولية، واثبتوا اصحاب كلام فقط جل ماكانوا يعملون به هم كلام لا غير .
وصبر العراقيون على كل تصرفات، وانتهاك هؤلاء السياسيين الذين لايمثلون الى أنفسهم وأحزابهم، والمتقمصه للسلطة، الذي يفضلون مكاسبهم وترفهم على راحت هذا الشعب .
لقد بلغ الظلم وطال كل طبقات المجتمع، دعونا نتصفح من هم ابناء الفقراء ابناء الطبقات المعدومة، لكن هل سمعتوا الحيف ابن المسؤول، هل منكم احد شاهد ابن مسؤول، يعيش في العراق بل كلهم يتمتعون خارج العراق .
المرجعية العليا قد جعلت من هذه الانتخابات الفرصة الاخيرة للقوى السياسية، من خلال مضمون قولها 
الى الان ترى المرجعية العليا، ان الانتخابات هي الطريق لإدارة البلادة وركزتُ في كلامي على كلمة فان فيها دلالة واضحة، ان هناك أوقات أو ظروف قد تؤدي بالمرجعية الى سحب تأييدها من العملية السياسية، بشكلها الحالي وقواها السياسية، ومسؤوليها وبمعنى أوضح .
ان المرجعية اذا رأت ان مخرجات العملية السياسية، هو تراكم الفساد والفشل وتجذير قوى وأشخاص الفساد والفشل، فإنها لن تجد بدا من سحب الشرعية من العملية السياسية .
ويقينا ان القوى السياسية جربت قوة فتوى المرجعية، العليا من خلال فتوى الجهاد، الدفاعي وهي تدرك خطورة ان تصدر المرجعية فتوى المقاطعة للانتخابات، فان المصير المحتوم هو استجابة الشارع العراقي باختلاف توجهاته وانتمائته وقومياته، لهذه الفتوى في حال صدورها .
اليوم المرجعية العليا بقلمها الشريف، ترسم ملامح المشهد السياسي القادم .
وعلى القوى السياسية الفائزة اليوم، ان تسعى ان ترسم واقع تحالفاتها وفقا لما بينته المرجعية العليا، وعدم تكرار التحالفات الطائفية التي تعود بالطائفيين والفاسدين والفاشلين، وتشكيل حكومة تكنوقراط واختيار الاكفأ النزيهين للمناصب العليا، والحكومة من رئيسها الى كل وزرائها والدرجات الخاصة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك