المقالات

سياسة التجويع تأريخ يحكي ماضيا  وحاضرا


أمجد الفتلاوي

كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ

الغلبة لمن أمن بالله ،وتوكل عليه .

الغلبة لصاحب المبادئ السامية، والأيمان المطلق أن الله حامي عبده .

مر الكثير على حال الأمم السابقة؛ من حروب، وتقاطعات، ومقاطعات ،وحصارات ،وبتنا نشكل على تلك الحقبات، ونسميها بالحقبات المظلمة. وأصبح التحضر يقاس بما يتقدم البلد به أقتصاديا ،وخدمة للشعوب ،

وتعددت الأستراتيجيات في الحروب؛ على أمد التأريخ، ومع تطور المسميات ،وبروز الدول التي تحكم العالم كدول عظمى؛ لها تأثيرها الأقليمي، والسياسي، والأقتصادي؛ في القرار الدولي

 أختلفت الأستراتيجيات .

فمنذ الحصار المشأوم لبني هاشم ،وبني عبد المطلب الذي أستمر لثلاثة سنوات.

 قاطعت قريش فيها مقاطعة أقتصادية كاد ان يفنى فيها بني هاشم .

أصبح حصار الشعوب ،وتجويعها أستراتيجية عسكرية لأضعاف الدول داخليا  لتكون ادات ذاعنة.

 يمكن تحريكها ،وسببا رائجا في المقاطعات.

 فهي وإن كانت قد حدثت في شعب أبي طالب، فقد تكررت بعد ذلك بقرون في العراق ،وفي ليبيا ،وفي السودان ،وفي أفغانستان، وفي الصومال  ،وفي لبنان وفي فلسطين، وما حصار غزة منا ببعيد!

 الكثير من المسلمين يحاصرون في شتى بقاع الأرض كما كان العهد، وكما كان الاتفاق بين أهل الباطل.

لا ضير أيضًا، المصالح تتقدم على الأعراف، والقوانين، فليس هناك مبدأ يُحترم، ولا قانون يُعظّم، ولا عهد يبجل، أيران أخر توجهات أمريكا ؛فبعد  مشروع تدمير العراق ،وأضعافة، وتشتيته.

 الذين فشلوا فيه فشلا ذريعا بفصل تماسك الشعب، وحكمة المرجعية اليوم تفرض حصارا أقتصاديا لتحاكم الشعب ،وتقرر مصير مرضاه وأطفاله بالموت متناسيه خطاباتها  الرنانة التي تنادي بحقوق الأنسان لتكشف خبثها ،وكرهها للشعوب .

 التأريخ تحدث سابقا أن هذه السياسة لم تحقق مبغاها وخصوصا مع الشعوب الحقة التي أختارت مسير أهل البيت عقيدة .

لن تركع أمة أمنت بالله وبالرسول وبائمة الهدى وسيكون الله ناصر عباده الصالحين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك