علي القرآني
منذ إنتصار الثورة الإسلامية في إيران على يد قائدها الإمام الخميني "قدس" والأعداء يتحينون الفرص في السر والعلن للنيل منها وإسقاطها وبمختلف الأساليب وأكثرها شراسة وحقدا وفي طليعة هؤلاء كبيرة الشر أمريكا وربيبتها إسرائيل اللقيطة اللتان لم تنفكا لدقيقة واحدة من إثارة الشغب والشحن الإعلامي وبإدوات عدة تستعملها لهذا الشأن وبمعونة السفهاء الأجلاف الذين لم يرعوا حسن الجوار ولا المواثيق الدولية التي حثت عليه فنراهم بين الفينة والأخرى يطبلون ويزمجرون لأجل النيل من دولة الإسلام ورمز عزته إيران وكان لدراهمهم ودعمهم اللامحدود وقعا في نفس المعتوه ترامب فحاولوا جاهدين ليل نهار وبما أوتوا من قوة و مستعملين إضافة لأساليبهم الهوجاء وخطاباتهم الرعناء المال السياسي والإغداق اللامتناهي في ساحة مولاهم وسيدهم متوخين من ذلك كله الفوز والظفر بالقرب منه والمصاحبة له كي يكفوا. من خطر إيران وسطوتها ويتخلصوا من هذا الكابوس الجاثم على صدورهم ولكنهم لن يفلحو وهذا ماأثبتته الأيام وماأرتنا إياه السنون السالفة المثبته لنا وبالضرس القاطع أن دولة يحكمها ولي فقيه جامع للشرائط ومجلس خبراء وشعب محب لها لايمكن وبأي حال من الأحوال السيطرة عليها والنفاد اليها عن اي طريق وبأي مخطط وتمر الأحداث سريعا حتى يظهر لنا من شاشات التلفزة رجل أقل مايقال فيه أنه أرعن بقانون للعقوبات انتقاما وتجويعا للشعب الإيراني المسلم وقد رفضه الجميع واعلن الأوربيون والروس وكل من ذاق ويلات ومصائب أمريكا استنكارهم الشديد له كونه يخالف المواثيق والمعاهدات الدولية التي نظمتها الأمم المتحدة والدول مابين متحفظ ومستنكر ومؤيد لسياسات التجويع والقتل والدمار يأتي موقف العراق المخزي وعلى لسان رئيس وزرائه الإسلامي الشيعي مناغما لرغبات وطموحات أعراب الخليج العربي ويقول بأننا نرفض هذه العقوبات ولكننا سنلتزم بها مراعاة لمصالح الشعب العراقي
فيا سيادة الرئيس عن اي مصالح تتحدث وانت برأيك الموافق والمذعن لتوصيات الإدارة الأمريكية قد صادرت الحقوق وضيعتها الم يكن الأجدر بك أن تستشير كبار قومك وتستفتيهم في هذه المعضلة التي أوقعت نفسك وبلدك فيها الا تخشى النوائب وانت قد اصطففت وارتميت في أحضان الشيطان الأكبر طلبا لولاية رخيصة دنيئة
لماذا وقفت هذا الموقف الهزيل الصاغر
واعطيت لنفسك السيادة في قبول هذه القرارات وقد انتهت ولايتك وحكمك
دماء قد سالت على تراب وطنك الأم الذي لم ترضع من حليبة ولم تشرب من مائه الا بعد سنين خلت في الغربة من أبناء وشباب إيران الغيارى على الإسلام الأصيل جهود كبيرة وإسلحة ووووو
كلها للدفاع عن حياض العراق ومقدساته في يومها الكل ابتعدوا ونأوا بأنفسهم بعيدا عنا شامتين بمايجري لنا
ولكن نقول أن من ذاب حبا وهياما في بريطانيا لايمكنه الذوبان في الإسلام
ومن ليست له الجرءة ان يكون غيورا على بلده كيف له أن يكون غيورا على الآخ
https://telegram.me/buratha
