المقالات

ثلاث عقود ونصف العقد إيران تحت طائل العقوبات لماذا؟


على الرغم من موجات التنديد الدولية الواسعة لفرض العقوبات على ايران ،إلا ان ترامب يغرد من حيث لاسرب في إصراره على سريان مفعول العقوبات المقيتة على إيران و

قد لاتكون سيناريوهات العقوبات المعدة من قبل إمريكا تجاه إيران بوليدة اللحظة، بل تنحدر من تأريخ العقوبات ذات عمرٍ قوامة ثلاث عقود ونصف العقد، بذرائع شتى واللافت للنظر إن تلكم العقوبات لم تكن قرارات فردية بمعزلٍ عن سياسية أمريكا والثالوث المشؤم إطلاقا، بل أُعتُبِرَ العِداء ضد إيران قضية محورية لمخطط عام لم يتغير بتغير الرؤساء وإختلاف الحزبين الحاكمين.

إلا أنه في أحيانٍ كثيرة لم يكن التضيق أتٍ بما تشتهيه سفن الامريكان، حيث إن تسلسل العقوبات جعلت من إيران دولة طامحة ورقم صعب على خارطة العالم من حيث التقدم الصناعي والنووي ،ناهيك عن "إكتفاء إيران الذاتي" في زمن العولمة الذي يستحيل بموجبه لأي دولة من مواكبة العالم الرحيب لمعزى عن محيط عالمها.

لاشك ان هذا النوع المتأخر من سلسلة العقوبات المفروضة على الدولة الاسلامية إيران بدأ يأخذ منحى أخر قد تقلب السحر على الساحر حيث ان دول ذات تأثير في الدول الاوربية كتركيا وبروكسل او عالمياً كالهند والصين ابديا منطق الرفض القاطع لسياسة العقوبات الظالمة لترامب .بإستثناء الدول التي تخشى من إلتحاق إيران بركب الحضارة العالمية. كدول الخليج والمتمثلة بعمقها السعودي والتي تتشابه بالموقف العدائي مع امريكا .ومايؤيد هذا المذهب هو وجهم من قبل ذي صدام في حرب الثمان التي لاطائل لها سوى إفشال قضية الحضارة الاسلامية الحديثة المتمثلة بالثورة الإسلامية..

ومع كشف النوايا للعدو مانأمله من حكومة الجارة والمشتركة معنا بعدة عوامل سامية إيران .ان تخفف من حدة مقاطتعتها امريكا أسوة بما كان يدأب عليه ائمتنا عليهم السلام مع الخلفاء المتأخرين من بني العباس حيث كان الائمة يعبؤن الشارع عليهم بفترات معينة التي تضعف بها الدولة أثناء تبديل وتهالك الملوك حفاظٍ على القاعدة الموالية من ان يمسها أذى كما هو حاصل للشعب الايراني المظلوم...

وبنفس النهج الامريكي الصهيوني العدائي كركيزة ثابتة ضد إيران.بالرغم من تبدل الرئاسات والتوجهات السياسية.كذلك كانو الملوك مع ضعفهم وتساقطهم الاانهم يبقون الائمة وقواعدهم تحت طائل الضغط والتضيق بمباركة القواد الترك..ومايجيب عن التساؤل في صدر المقال هو إن بقاء ايران لثلاث عقودوالنصف مناط بالتقدم للحضارة الاسلامية التي اثبتت جدارةٍ في التحول الايراني بعد الثورة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك