المقالات

امريكا عدوة الشعوب ....على حافة الانهيار


السيد محمد الطالقاني

ان من اعظم السرقات التي تعرض لها الاسلام هو سرقة ارادة الامة من قبل المنافقين حتى وصل الامر الى ان يتسلط على هذه الامة شرارها فيصعد معاوية على المنبر ويقول : والله ماقاتلتكم على صوم او حج او صلاة وانما قاتلتكم لأتامر عليكم, والامة تسمع مايقول وهي ساكتة . 
واليوم يعود معاوية من جديد حيث صرح مستشار ترامب للأمن القومي قائلا :(الإسلام سرطان خبيث في جسد مليار وسبعمائة مليون إنسان على كوكب الأرض ويجب استئصاله كما فعلنا مع الشيوعية والنازية). وهو تصريح حكومي لاعلى سلطة في الولايات المتحدة الامريكية , و يشمل الاسلام بكل مذاهبه .
ولكن الاعجب من هذا التصريح هو سكوت المسلمين في كل انحاء العالم تجاه هذا التصريح الخطير الذي يعتبر بادرة لارهاب امريكي ضد الشعوب المسلمة .
إن أمريكا التي تعتبر عدوّة لكل الإنسانية وعدو للبشرية كلها، ، وليس للمسلمين فقط ، فجرائهما في أفريقيا السوداء، و اليابان، وأمريكا الجنوبية اكبر دليل على وحشيتها فهي لايعنيها شيء سوى مصالحها الانانية الحاقدة.
لقد اخذت امريكا على عاتقها حماية ورعاية الكيان الاسرائيلي وأمدته بأسباب البقاء والاستمرار، وهي التي أعلنت انها ارسلت الدواعش الى العراق لتحقيق احلامها ,وهي اليوم التي اعلنت حصارها الجائر للشعب الايراني المسلم .
فهي اذن العدو الأول والحقيقي والمؤكد للأمة الاسلامية ,وزعيمة للكفر والطغيان في العالم، حيث تتلاعب بعملائها كما تتلاعب بمصائر الشعوب، وان وجودها الان في العراق ليس هدفها انقاذ الشعب العراقي , فهي ليست حريصة على الشعب العراقي ، و انما جاءت لتحقيق اغراضها و اطماعها الاستعمارية .
اننا سنشهد انهيار هذا الطاغوت المستكبر , واننا لن نسكت تجاه هذا الشيطان الارعن فان هنالك رجال سيطلقون صرختهم ضد هذا الطاغوت المتجبر وهم رجال الحشد الشعبي, رجال المرجعية الدينة الذين زلزلوا الارض وارعبوا الدواعش وهزموهم شر هزيمة , وهم الذراع العسكري لنائب امام الزمان (ع) وهذا الامر وحده كافي لارعاب امريكيا التي يخيفها اسم منقذ البشرية فستكون نهاية هذا الطاغوت على يد رجال المرجعية الدينية الذين لايعرفون اليأس ولا الاستسلام ولا يخشون أعداء الله ورسوله والمؤمنين.
ولتعلم أمريكا وليعلم رئيسها الأرعن أن رجال الحشد الشعبي التي وضعوا انفسهم في مواجهة مباشرة مع الاستكبار العالمي سوف يستاصلون نفوذ أمريكا وعملائهم من كل بلاد المسلمين وسَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ, بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك