علي القرأني.
حاولت جهات داخلية عراقية ،أن توطد علاقاتها بمنظمات دولية تحمل عناوين شتى ، مثل حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والإستخبارات الإمريكية على وجه العموم ، من إجل الحصول على مغانم وهبات تعينها لشق طريقها في تفتيت أواصر الترابط المجتمعي والنسيج العراقي المتماسك، وكانت أولى بدايات مشروعها التدهيمي قد أنصب على شباب العراق ومثقفيه وكوادره الناضجه ، فبدوا بمشاريعهم ودوراتهم التكثيفية مشروعا تلو المشروع في الداخل والخارج ، لإستيعاب أكبر عدد ممكن وللتأثير في خلق قاعدة كبيرة يكون لها رأيا على الساحة العراقية وبجميع مفاصلها السياسية والرياضية والإقتصادية وواقع التعليم ،وهلم جرا وقد تحقق ماكانوا يصبون إليه لخلق جيل مضاد ومعاد لقيم وتشريعات الإسلام ،يقف بالإتجاه العكسي ضد محاور المقاومة والممانعة في منطقة الشرق الأسط والدول التي تشهد حراكا وقتالا مع أذناب الصهيونية، كل هذا لم يكن ليحدث لولا وجود الدوافع المبيتة والتأثير الكبير مرة بالترغيب وأخرى بالترهيب ،وبدؤا بحياكة المؤامرت والمواقف الإعلامية الكثيفة على الرأي العام ،ومن خلال الإعلام بشقيه المرئي والمسموع، ووصلت النوبة بأقصى سرعتها إلى مواقع التواصل الإجتماعي فقذفت سمومها وأفكارها المأجورة، من خلال أدواتها ومنفذي إرادتها داخل البلد وكان الأعتماد على الخطابات والكلمات المغايرة أول مااهتموا به ،وانشاؤا له صفحات وبيجات مموله بملايين الدولارات، وهنا نتسائل مستفهمين هل استطاعوا وبكل قدراتهم التأثير ولو نسبيا على الواقع العراقي وخصوصا شبابة يأتي ؟ الجواب سريعا وبلا تأني انهم خابوا وفشلت مشاريعهم وصفقاتهم المشبوهة ،من النيل والحط من قيمة وعنفوان وقوة شبابنا واستطعنا بضعف الإمكانيات ،ان نصنع رأيا عالميا، تقف الجبابرة والطواغيت له وقفة استعداد وإستصغار، لعظمته هاشتكات وتغريدات بسيطة غيرت المعادلة ،وشهد القاصي وكل مريدي الفرقة والتجزئة ،أن بقاء الأمة بشبابها المؤمنين لا بالذين أرادوا ركوب الموجة، ومما أعطانا زخما معنويا لمواصلة الحراك و الوقوف ضد جبهة الباطل ،نشر التليفزيون الإيراني لمجموعة من تغريدات العراقيين ،_الحازمة والمتضامنة _مع شعب إيران المسلم والموصلة لدولة الإستكبار ومن يقف معها برسالة مفادها أن خاب صنعيكم وماجأتم به من باطل سيزول
https://telegram.me/buratha