أمجد الفتلاوي
الشباب تجلت هذه الكلمة بشريحة كبيرة ؛ لها طاقاتها، وتوجهاتها ،وافكارها ؛التي تؤمن بها على مر الأجيال، واختلفت بأختلاف الحقبات المختلفة . فالشباب ساهموا في بناء كثير من الأمم و الحضارات .
لان بناء المجتمع يحتاج الى سواعد قوية؛ في تشييده ،
وخير مثال الدين الأسلامي الحنيف ؛في دعواته كان الرسول محاطا بكثير من الشخصيات الشبابية؛ التي حملت على عاتقها؛ نشر رسالة الأسلام في ربوع المعمورة.
اليوم شريحة الشباب تعاني الكثير من الأزمات من ،العجز، والأحباط ،والتراخي ؛بسبب غياب العدالة في المجتمع الواحد.
الأمر الذي من شأنه ان يضيع الهوية المجتمعية ، وهناك أزمة حقيقية تعصف بواقع حياة الشباب وتنخر قواهم ؛ أزمة الفكر ، والتي لاتجد من يقومها بشكل ملموس؛ ولا حاضنة توجهها ؛ فنتج عن ذلك أهتمامات سطحية، او غربية مما ادى الى انتياب الشباب الشك في قدراتهم على العطاء.
فيحتاج من الحكومة احتضان هذه الشريحة المهمة ،واعطاء الفرص العادلة لهم ،وتطوير قدراتهم .
عن طريق تطوير المؤسسات الراعية والبناءة وتطوير التعليم ورفده بالأساليب المستحدثة.
وكذلك البرنامج الحكومي القائم بمعية وزارة الشباب، والرياضة .
الذي يجب ان يستهدف الشباب بكافة فئاتها العمرية؛ ببرامج تنموية تهيئهم وتزيد من قدراتهم الذهنية .
من أجل ان يسهموا في بناء بلدهم .
ولانغفل البناء العقائدي ،وبث روح الأسلام في نفوس الشباب المؤمن ،والتسلح النفسي بالدين هو عماد تجاربنا وهذا مااثبته الحشد الشعبي بدماءة وتحرير عراقه .
فهذه الشريحة المهمة، والشعلة المضيئة للبلد تستحق أن يعضد بها مؤسسات الدولة، بكافة تشكيلاتها، واعطاءها الدور الكبير؛ في تصديها لمواقع القيادة ،وتمكينهم لينشروا روح فكرهم المتجدد ويساهموا في صناعة النهضةو ليعود العراق الى أرثه .
https://telegram.me/buratha
