المقالات

سقوط مشعل الحرية ؟ ...3 ثلاثية المقاومة.. الموت ..الحياة ؟....1

1613 2018-08-18

تعد امريكا من الدول الكبرى , والتي يخضع جزء كبير من عالمنا الارضي لها لا بل حتى تجاوزت وترغب ان يكون العالم الفلكي السماوي تحت طيات اجنحتها , الذي ازداد طولا ليفقد بريق الحرية والديمقراطية ,وحقوق الانسان والحيوان... ؛ لتستبدل هذه الشعارات بحقائق استغلال الشعوب , تصدير السلاح , قتل الحريات , والديمقراطية كما يدعون , التفرج على الازمات ودعمها , تدريب الارهاب وصنعه, مساعدة المفسدين واللصوص, حتى اصبح العالم ينقسم الى اجزاء عدة واللاعب الاساسي فيها هي امريكا ودول المتحالفة معها , فالاجزاء الخمسة هي : 
• جزء يعيش الازمات والدمار والتهديد والانهيار والاحتضار ثم الموت بهدوء . 
• وجزءيعتاش على هذه الازمات؛ لأشباع رغباتهم الفردية ومصالحهم , والدمار والقتل اصبح نمط لعيشهم .
• وجزء اخر صامت عنها , اي مؤيد لها خوفا او طمعا.
• وجزء رابع منتقد لها , لا يجرء على فعل شيء محافظ على مكتسبات اقتصادية , وقد يحارب من الدول المعتاشة على الدمار والقتل . 
• وجزء اخر مقاوم للنزعة التوسعية , وينتقد سياسة التفتيت والظلم ...
هذه هي حقيقة عالمنا السيطرة من قبل امريكا وحلفائها على الراي العام , وكبت الشعوب , فمتى ظهر حس وطني , كحركة , او قائد تلتف حوله الجماهير للتخلص من قيود دول الاستكبار , تعمل الماكنة التخريبية اما اغتيال او تحريك ودس شخصية يتم , او تم تهيئتها لأيهام الجماهير , فبتالي التخلص من هذا القائد او الحركة باساليب بعيدة عن الحرية وتطلعات الشعوب , حتى باتت تتحكم بالحياة والموت والخوف منهما ؛ لأن طبيعة الانسان يحب الحياة , والمضحين لتحرير الشعوب قلة نادرة, فالشعوب الحرة هي التي تولد وتؤسس دولة بحرية ابناءها , ولا غرابة من دول معتاشة على الازمات ؛لأنها تأسست على ارض ودماء وابادة سكانه الاصلين, واخرى بدعم من المحتل وقمع الامارات والقبائل الاصيلة المناوئة لها بفكر موبوء منبوذ لا يعرف الا الذبح والتكفير ؛ ودول اخرى مرتزقة تلهث حكامها خلف المال او الحفاظ على السلطة.

فلما الاستغراب ؟!! وهي تعيش على البغض , و دماء الاخرين وقودها , وهذه الدول تتباهى بافعالها وهي تصرف المليارات التي ابتزتها من حكومات تعرف انتهائها بفك ارتباطها بالاستكبار ودوله؛والسبب ما فعلوه بشعوبهم من اعتقال وتعذيب واعدام واغتيال ؛ بل تعدى الى استيراد وابتكار وسائل واساليب التعذيب والقتل للاصوات التي تطالب , وتشخص الاسباب التي ادت الى تدهور حالة الوطن , ولم تكتفي بهذا فقط بل تعدت ايديهم بالتدخل في امن الدول الاخرى لتعم الفوضى , اما لغبائهم وظلم شعوبهم , او وهو الغالب تنفيذ اوامر ربهم الاعلى امريكا او اسرائيل ورغبة في رضاهم , وتصورهم بانهم حماة عروشهم المتهرءة .. تابعونا التكملة في ح2

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك