المقالات

سقوط مشعل الحرية ؟ ...3 ثلاثية المقاومة.. الموت ..الحياة ؟....1

1422 2018-08-18

تعد امريكا من الدول الكبرى , والتي يخضع جزء كبير من عالمنا الارضي لها لا بل حتى تجاوزت وترغب ان يكون العالم الفلكي السماوي تحت طيات اجنحتها , الذي ازداد طولا ليفقد بريق الحرية والديمقراطية ,وحقوق الانسان والحيوان... ؛ لتستبدل هذه الشعارات بحقائق استغلال الشعوب , تصدير السلاح , قتل الحريات , والديمقراطية كما يدعون , التفرج على الازمات ودعمها , تدريب الارهاب وصنعه, مساعدة المفسدين واللصوص, حتى اصبح العالم ينقسم الى اجزاء عدة واللاعب الاساسي فيها هي امريكا ودول المتحالفة معها , فالاجزاء الخمسة هي : 
• جزء يعيش الازمات والدمار والتهديد والانهيار والاحتضار ثم الموت بهدوء . 
• وجزءيعتاش على هذه الازمات؛ لأشباع رغباتهم الفردية ومصالحهم , والدمار والقتل اصبح نمط لعيشهم .
• وجزء اخر صامت عنها , اي مؤيد لها خوفا او طمعا.
• وجزء رابع منتقد لها , لا يجرء على فعل شيء محافظ على مكتسبات اقتصادية , وقد يحارب من الدول المعتاشة على الدمار والقتل . 
• وجزء اخر مقاوم للنزعة التوسعية , وينتقد سياسة التفتيت والظلم ...
هذه هي حقيقة عالمنا السيطرة من قبل امريكا وحلفائها على الراي العام , وكبت الشعوب , فمتى ظهر حس وطني , كحركة , او قائد تلتف حوله الجماهير للتخلص من قيود دول الاستكبار , تعمل الماكنة التخريبية اما اغتيال او تحريك ودس شخصية يتم , او تم تهيئتها لأيهام الجماهير , فبتالي التخلص من هذا القائد او الحركة باساليب بعيدة عن الحرية وتطلعات الشعوب , حتى باتت تتحكم بالحياة والموت والخوف منهما ؛ لأن طبيعة الانسان يحب الحياة , والمضحين لتحرير الشعوب قلة نادرة, فالشعوب الحرة هي التي تولد وتؤسس دولة بحرية ابناءها , ولا غرابة من دول معتاشة على الازمات ؛لأنها تأسست على ارض ودماء وابادة سكانه الاصلين, واخرى بدعم من المحتل وقمع الامارات والقبائل الاصيلة المناوئة لها بفكر موبوء منبوذ لا يعرف الا الذبح والتكفير ؛ ودول اخرى مرتزقة تلهث حكامها خلف المال او الحفاظ على السلطة.

فلما الاستغراب ؟!! وهي تعيش على البغض , و دماء الاخرين وقودها , وهذه الدول تتباهى بافعالها وهي تصرف المليارات التي ابتزتها من حكومات تعرف انتهائها بفك ارتباطها بالاستكبار ودوله؛والسبب ما فعلوه بشعوبهم من اعتقال وتعذيب واعدام واغتيال ؛ بل تعدى الى استيراد وابتكار وسائل واساليب التعذيب والقتل للاصوات التي تطالب , وتشخص الاسباب التي ادت الى تدهور حالة الوطن , ولم تكتفي بهذا فقط بل تعدت ايديهم بالتدخل في امن الدول الاخرى لتعم الفوضى , اما لغبائهم وظلم شعوبهم , او وهو الغالب تنفيذ اوامر ربهم الاعلى امريكا او اسرائيل ورغبة في رضاهم , وتصورهم بانهم حماة عروشهم المتهرءة .. تابعونا التكملة في ح2

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك