تكتب الاقلام بغزارة كبيرة عما يعانيه الشعب ، وتشخص الاسباب والمسببات رغم التنافر واختلاف الرؤى ، هنالك اختلاف بني على مصالح شخصية ومنفعة مؤقته ، وغيره بني على قلة معرفة وتعصب في الرأي ، حتى أولئك الرفاق والاصدقاء يكاد يكون جل حديثهم عما يجري في الساحة السياسية ، فلم يعد يخفى على احد مايجري حتى خلف كواليسهم المظلمة ، .
فطاحل السياسة افكارهم عجيبة غريبة يطلقون الوعود البراقة ذات الطابع السلس في التصور والتصديق غير مدركين ان المواطن شبع ونالته التخمة من اكاذيبهم ،
نشاهد هنا وهناك تجمعات وتكتلات لاحزاب مارست السلطة بكامل طاقتها ومعهم من مارسها ولو بجزء صغير واعيننا مفتوحة الى رؤية ( برنامج ) حكومي حقيقي نلمس صدقه تعلنه تلك التجمعات لعلنا نجتاج هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق ،
لكن يبدو ان الجميع مختلف الى الان على لون ومكانة الكرسي وموقعة وما سيدره عليه من سحت ومن سيأخذ حصة الاسد !
ليس بجديد عليهم هذا ابدا فهم اساساً رجالات دول ينفذون اجندات تابعة لتلك الدول !
اذن كيف سيكون شكل المولود الجديد من العاقر ذات الزيجات المتعددة ؟
أيتها الاقلام الحرة الشريفة اجعلي الحروف سيوفاً بتارة بتشخيص العلل وبذكر الحلول الناجعة وانئي بنفسك عن التبعية الى أي كان ، فلن تنتصر امة اقلامها مأجورة ،
اقلام العراقين مهابة من الجميع فهي تستمد حبرها من كبرياء الرجولة وعنفوانها ، ولقد تعلما الدرس ان القلم المأجور رخيص ويسقط في قاع الخيبة سريعاً ،
انا انتظر وغيري الكثير ان تدون الحلول بوضوح كوضوح الشمس في رابعة النهار لاننا لن نصبر على تلك العاقر وعقيمها أكثر ، ولادتهم ضرب من خيال ، وان تمت سيكون وحشاً ملغوما يأكل الاخضر واليابس ويقضي على البقية الباقية من خيرات العراق ،
الدعوة الان الى استنهاض الهمم والعمل بمثابرة وفضح كل فاسد وكل من سولت نفسه العودة لفعل شنيع ، هم الان لم يهتز لهم جفن لما يعانيه ابناء العراق يلهون بعيدهم ونسوا أن اليتامى على رؤسهم حلق اليأس وماتت البسمة فوق الشفاه ،
والارامل عفيفات اليد حجابهن لن يسقط مادام في الامة قلم شريف يطالب بحقوقهن وانصافهن ، شوارع العيد عيونها نازفة تبكي الفرحة وتندب الضمير ، ذاك الضمير العراقي الذي كان يهز جبروت الظالن ويدخل الرعب في قلبه ،،،
اصحاب الاقلام ،
كل عام وأنتم اصحاب الكلمة والسلاح الاقوى ، حروفكم رصاص يشق صدر الصمت والخوف وبكم امل الامة ، وعليكم بعد الله توكل الجميع .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha