المقالات

منزلقات ترامب مع ألعالم     


خالد القيسي لجأ الرئيس ألأمريكي الى طلب ألحوارمع ايران ،بعد التهديدات الترامبية ،والتصعيد في لهجة الحرب الغير مسبوقة ، بدفع صهيوني سعودي.   ألسيد ترامب يرى في سلطته المطلقة حق ممارسة استعباد الشعوب ، واستفحال سياسته المتهورة ، في فرض التسلط على الحكومات التابعة والذليلة له، ومحاولة تسويقها على بلدان مختلفة ، ومنها كوريا الشمالية ، وايران .وتركيا ،بحجج ومبررات ترفضها أغلب دول ألعالم . ترامب  بممارساته الدكتاتورية هذه ، يعيدنا الى سيادة سياسة القطب الواحد المتحكم في سيادة و مقدرات ألعالم، في حين تخلت أوربا عنه، وتمسكت بالاتفاق النووي المبرم مع ايران، فوجد نفسه وحيدا في الاصرار على الانسحاب من اتفاقية ألنووي الذي وقعت عليه أمريكا نفسها ولم يلتزم هو بتلك التعهدات. قد يكون تراجعه عن لغة التهديد والوعيد لايران ، له أسبابه ألجوهرية ، منها غباءه وبلطجيته بالتعالي على دول كبيرة لها وزنها المؤثر في السياسة وألاقتصاد مثل الصين وأليابان والهند ، بالامتناع عن شراء النفط الايراني ، وعدم السماح لايران والزامها بعدم تصدير نفطها الى الاسواق العالمية ،وكأن الدول المستقلة وذات السيادة وأعضاء في منظومة ألامم المتحدة تحت رحمة أوامره. قابلته ايران في حالة عدم تصدير نفطها ، ستضطر الى اغلاق مضيق هرمز الذي تصدر منه دول الخليج والسعودية والكويت والعراق وايران ثلثي نفط العالم. ومكن الله جلت قدرته الحوثيون من تدمير ناقلة نفط سعودية ، وبرهنوا بأن لهم القدرة الكبيرة في غلق باب المندب ، وبذا سوف تصعد اسعار النفط الى مستويات لا تصدق ، قد يصل برميل النفط ألواحد الى 300 دولار جراء توقف صادرات نفط  الخليج، وزعزعة الملاحة في باب المندب.   أذا حدثت ألمغامرة وبدأت الحرب ، بين أمريكا مؤيدة ومدفوعة بفعالية  من اسرائيل وبالمال السعودي المستعد لدفع تكاليف الحرب ، فأرض ومساحة ايران الكبيرة لها القدرة على امتصاص تبعاتها، ولا تنجوا هاتين الدولتين الحليفة اسرائيل والخانعة السعودية  من تدمير الصواريخ ألايرانية وصواريخ حزب الله ، وتبعات الحرب وتداعياتها ، على آمن وسلامة المنطقة برمتها .  لا تنسى أمريكا بان جنودها ألمنشرة في سوريا وألعراق ، تحت رحمة نيران أذرع ايران، ومنيت سياستها بالفشل ، في هاتين الدولتين ، بطرد داعش ،ونجاحات الجيش السوري ومعاونيه  في المحاور ألتي يعول ألامريكان واسرائيل وتابعهم السعودية على اسقاط النظام السوري .  كل ما تريده ايران رفع العقوبات ألاقتصادية ، والعودة الى الاتفاق النووي ، والتفاوض مع دول الخليج وخاصة السعودية ، لحل المشاكل العالقة مع دولة اسلامية قريبة وجارة ، بدلا من تشكيل حلف لمحاربتها . لم تتعض أمريكا من الخسارات شألمتتالية في أفغانستان والعراق وسوريا، وألنأي بنفسها عن التحالفات السعودية الصهيونية ،كما هو تحالف الجرم في اليمن ، المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف ،ولم تحقق السعودية غير القتل العمد للمدنيين العزل،وضرب البنى التحتية والطاقة الكهربائية ، وشيوع نقص الدواء والغذاء، في غاراتها الجوية المجرمة ، ألتي تستخدم القنابل والصواريخ المحرم استخدامها ضد شعب أعزل ، لم يقف معه أحد...الا الله .      
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك