لازم حمزة الموسوي
هكذا نحن نقول مثلما اراد لها تعالى ان تكون هي العليا بمعنى الكلمة
وخلاصة ذلك انه لا غالب لامره سبحان وتعالى في كل شيء .
مهما سعى الناكثون والمارقون الذين يغيضهم تطبيق شريعته تعالى في ارضه
فيكيدون ويضعون العراقيل لئلا تستقم الامور على الطريق الذي هو غاية السير الحثيث في الجوانب التربوية والعبادية والتي عادة تنشد الوصول الى الغاية المرجوة وهي الاخلاص لله ورسوله الكريم .
ان كلمة الله تعالى، تعني تطبيق الحق وإذ هو الوقوف بوجه الباطل ولو كره المنافقون الذين يغيضهم هذا التوجه والتطبيق ، لانهم بالإحرى اتفقوا مع بعضهم على ان يعملوا وفق مصالحهم الشيطانية التي تريد عبثا ان تنال من قدرات وهمة من جعلوا تلك الكلمة المقدسة نصب اعينهم.
وحري بنا اذن ان نكون جادين في السعي الى تطبيق شريعة الله بما نحن عليه من ثبات ويقين وبجهود متظافرة نعمل من خلالها بموجب القيم الروحية والتي هي دعامة الاسلام.
اما اذا اعترتنا لا سمح الله حالة من اليأس والقنوط فاننا نصبح عاجزين تماما
من ان نحقق الاهداف النبيلة المناطة بنا
وهذا لا يمكن الوصول اليه لطالما اهدافنا نبيلة ونسير وفق مامرسوم ومدروس لا كما يريده الوصوليون الذين لا يقلون خطورة عن اؤلئك الذين أضلوا الطريق.
ولنا ان ننظر ونتحرى في سفر التاريخ عن كل الاوضاع والمراحل التي مرت بها البشرية ، سنجد ان قوى الشر والظلام سرعان مايأفل نجمها على خلاف تلك القوى الخيرة والتي اعتادت على بزوغ فجرها على مدى الازمان .
انه دون ادنى شك الحق الذي جعله تعالى دائما منتصرا ، وان مثل هذا التناقض والذي اعطى للحق المتمثل بذلك العلو والانتصار لانه الدليل القاطع على حتمية حصل تلك الحقيقة عاجلا او آجلا واني لا اجد من حرج حين اصفق وارفع قبعتي لكل الذين اشادوا واهابوا بتلك الكلمة العظيمة التي هي حتما تعني سر الوجود.
واخيرا وليس اخرا دعونا نعرج على ماحدثت وماستحدث من متناقضات لم تزدنا سوى هدي وصلاح على درب الاسلام الذي لا يرى فينا سوى غاية..
https://telegram.me/buratha