المقالات

كلمة الله هي العليا..!


لازم حمزة الموسوي

هكذا نحن نقول مثلما اراد لها تعالى ان تكون هي العليا بمعنى الكلمة
وخلاصة ذلك انه لا غالب لامره سبحان وتعالى في كل شيء .
مهما سعى الناكثون والمارقون الذين يغيضهم تطبيق شريعته تعالى في ارضه
فيكيدون ويضعون العراقيل لئلا تستقم الامور على الطريق الذي هو غاية السير الحثيث في الجوانب التربوية والعبادية والتي عادة تنشد الوصول الى الغاية المرجوة وهي الاخلاص لله ورسوله الكريم .
ان كلمة الله تعالى، تعني تطبيق الحق وإذ هو الوقوف بوجه الباطل ولو كره المنافقون الذين يغيضهم هذا التوجه والتطبيق ، لانهم بالإحرى اتفقوا مع بعضهم على ان يعملوا وفق مصالحهم الشيطانية التي تريد عبثا ان تنال من قدرات وهمة من جعلوا تلك الكلمة المقدسة نصب اعينهم.
وحري بنا اذن ان نكون جادين في السعي الى تطبيق شريعة الله بما نحن عليه من ثبات ويقين وبجهود متظافرة نعمل من خلالها بموجب القيم الروحية والتي هي دعامة الاسلام.
اما اذا اعترتنا لا سمح الله حالة من اليأس والقنوط فاننا نصبح عاجزين تماما
من ان نحقق الاهداف النبيلة المناطة بنا
وهذا لا يمكن الوصول اليه لطالما اهدافنا نبيلة ونسير وفق مامرسوم ومدروس لا كما يريده الوصوليون الذين لا يقلون خطورة عن اؤلئك الذين أضلوا الطريق.
ولنا ان ننظر ونتحرى في سفر التاريخ عن كل الاوضاع والمراحل التي مرت بها البشرية ، سنجد ان قوى الشر والظلام سرعان مايأفل نجمها على خلاف تلك القوى الخيرة والتي اعتادت على بزوغ فجرها على مدى الازمان .
انه دون ادنى شك الحق الذي جعله تعالى دائما منتصرا ، وان مثل هذا التناقض والذي اعطى للحق المتمثل بذلك العلو والانتصار لانه الدليل القاطع على حتمية حصل تلك الحقيقة عاجلا او آجلا واني لا اجد من حرج حين اصفق وارفع قبعتي لكل الذين اشادوا واهابوا بتلك الكلمة العظيمة التي هي حتما تعني سر الوجود.
واخيرا وليس اخرا دعونا نعرج على ماحدثت وماستحدث من متناقضات لم تزدنا سوى هدي وصلاح على درب الاسلام الذي لا يرى فينا سوى غاية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك