المقالات

الحشد حشدنا ...والعراق عراقنا


السيد محمد الطالقاني

ان ظاهرة الحقد المرضي الذي يتحلى به البعض من النواصب ضد الحشد الشعبي الذي انقذ شرفهم وصان عرضهم بعد ان باعوه بثمن بخس للاجنبي يقف الانسان متعجبا امامها .
فبعد ان تم سبي نساءهم وبيعهن في الاسواق ، وتوزيعهن على شذاذ الافاق من الدواعش الغزاة ,هبّت مجموعة من خيرة ابناء هذا الوطن من وسط وجنوب العراق باتجاه المناطق الساخنة ملبين نداء المرجعية الدينية العليا، حيث تعرضت المؤسسة العسكرية لانتكاسة كبيرة، بسبب خيانات وتواطئ بعض الشخصيات السياسية والعسكرية مع ازلام ولقطاء حزب البعث 
ان الفتوى التاريخية للجهاد الكفائي التي اطلقها السيد على السيستاني (حفظه الله) ، افشلت كل المخططات التي كانت تقف وراءها جهات دولية واقليمية وعلى راسها السعودية وقطر وتركيا واسرائيل ، ومجموعات تكفيرية وجهات محسوبة على العراقيين بينما امريكا وقفت تتفرج ، ووضعت شروطا لتقديم اي مساعدة للعراقيين ،في الوقت الذي يذبح فيه العراقييون بالالاف من خلال الفوضى الطائفية والحروب الاهلية.
ان هولاء النواصب تسللوا الى بصرتنا الحبيبة ليشعلوا نار الفتنة الطائفية من جديد وباسلوب خبيث خطط له السبهان بموافقة الامريكان حيث امتدت يد الغدر والخيانة الى مقرات المقاومة الاسلامية لتحرق بناياتها يظنون ان الروح الفدائية والقتالية لابناء المقاومة تكمن في بناية من طابوق .
ياابناء الزنى انكم حرقتم البناية ولم تحرقوا البناء فالبناء اساسه الايمان ومواده الاباء والتضحية والايثار .
ان ابناء المقاومة يوم ان دخلوا على مدنكم في الفلوجة والرمادي وتركيت ومرغوا انوفكم بالتراب بعد ان قبلت اقدام ابناء المقاومة في سبيل ابقاءكم على قيد الحياة , ولكن ابناء المرجعية الدينية كانوا ملتزمين بتعليمات قائد المقاومة السيد السيستاني فتركوكم احرارا بالرغم من انهم يعلمون انكم حرقتم جثث ابناء الكوفة من قوات الحشد الشعبي واعدمتم الشهيد مصطفى العذاري امام الملأ وشيوخكم ونسائكم تطلق الزغاريد فرحين بهذا الامر , ومافعلتموه بابنائنا في سبايكر من القتل الجماعي العلني امام الملا .
كل هذا وابناء المقاومة الاسلامية تجرعوه بالم وتركوكم احرارا استجابة لنداء مرجعهم .
واليوم تردون الجميل وتتفاخرون بانكم حرقتم مكاتب حشدنا ومقرات ابناء المرجعية الدينية .
أي نذالة هذه التي تتصفون بها ؟ 
ولكن لاعتب على الديوث وابن الزنا فالذي يرى زوجته يزنى بها امامه وهو راض نتوقع منه الكثير من ذلك .
ان عقولنا اكبر من فوهات بنادقنا ولن ننجر الى حرب اهلية كما يريدها اسيادكم , ولكن ليعلم الجميع ان العراق عراقنا والحشد حشدنا وهو باق الى ان يتطهر العراق من اخر سياسي فاسد وستكون لنا صولة يتذكرها التاريخ وترويها الاجيال جيلا بعد جيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك