المقالات

أمام البرلمان المنتخب !


خالد القيسي
الوضع الامني بدأ يستقر، بعد زوال عصابة داعش ،ونغمة أنفصال الاكراد ،ونأمل ان يضبط الشارع من الجيش والقوات ألأمنية ،وينظف من عصابات السلب والقتل، ومنع وازالة التجاوزات ، لننعم بعاصمة هادئة شوارعها نظيفة وطرقها سالكة للسابلة والعجلات وأمنها مستتب . وان عكر صفوها ظهور مسرحية التصريحات السياسية البرلمانية ،تهاجم اليمين واليسار، وترفع معول النازحين والمهجرين وغليان الوطنية لتحقيق المصالح الشخصية والفئوية.
الهيئات المكلفة بمكافحة الفساد، تعجز أن تشير الى الفاسدين ،وفتح ملفاتهم وفتح ملف بيع العملة من قبل البنك المركزي للطارئين، وما يعاني البلد من تعثر اصلاح الوضع الاقتصادي الذي أصبح صعبا ، والمعالجات تسير على استحياء لتحصين الدينار العراقي ،وايقاف عملية سحب الدولار دون قوائم استيراد حقيقية وهذا ما يشاع في الشارع وبين الناس والصحف المحلية.
أكثرية الناس باتت جائعة ، لان السوق على الصعيد المعيشي في تصاعد مستمر، وهنالك مافيات مسيطرة على منافذ ألحدود ودخول البضائع ، وتسمح بتمرير حتى الامراض والسموم والبضاعة الفاسدة ،لقاء أموال الحرام .
ما يشاع على ألسنة سواق عجلات الحمل والنقل [ التريلات ] من ان لكل سيطرة في الطريق لها عمولتها الخاصة.
التجار تشتكي من سيطرة الصفرة ، التي تفرض عمولتها الاضافية بدون وجه حق ، بعد دفع واستكمال كافة الرسوم في المنافذ الحدودية الرسمية ، مما يضطر التجارالى رفض استيراد ودخول البضائع الى البلد ، بسسب نقطة التفتيش هذه التي تديرها أطراف متعددة تقسم الاتاوة بينها !! كذلك عصابة تتخذ من جميلة موقع لها للجباية على السيارات الداخلة بالحمولة ، مما يولد ارتفاع حاد على البضائع ، تعوض من جيب المستلك لعوائل تعيش بمدخولات واطئة .
نحتاج الى اجراءات اقتصادية من مختصين بالقطاع المصرفي ، وتعاون هيئات اخرى من وزارات التجارة والصناعة والزراعة لتسهيل أمور شعب بدأ يجوع، واجراءات أخرى خدمية ، حاجتها ماسة لا تنهض بها أمانة بغداد ومديرياتها التي تحتاج الى من يوقضها .
أحدى ألمهام ألوطنية ألواجب تنفيذها أمام البرلمان الجديد ، ايقاف الفساد ، والصفقات المشبوهة لنزيف العملة الصعبة ،واسترداد الأموال العامة المهربة ، ولا نريد تصريحات الضرب بيد من حديد ، التي لا تشبع من جوع ولا تأمن من خوف، ومحاسبة من أثرى ومن امتلأت جيوبه بملايين الدولارات ووضعت في حسابات سرية في بنوك اماراتية وسويسرية.. أوشراء فيلات في عمان وأربيل ودول أوربية مختلفة .
يتسائل الناس كم فاسد دخل السجن؟ وما هي الاحكام التي صدرت بحق الفاسدين.. وكم أسترد من الاموال العامة ألمنهوبة ؟ وأين هي مذكرات القبض بحق الهاربين الى خارج العراق ؟ رغم وجود تعاون بين شرطة ألانتربول والحكومة ولم تزل أغلب قضايا الفساد نائمة في الادراج ولم تفعل أغلبها !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك