المقالات

بعد أن أنتخبنا


خالد القيسي 
كنا في الموعد وحققنا ألانجاز وذهبت وارتدت أمنيات المقاطعين ودعوات المؤجلين حسرات الى نحورهم ..تمسكنا بالأطر الدستورية وألقانونية فكان الخيار الديمقراطي الطريق الأسلم للوصول الى سدة الحكم .
من لم يشارك في العرس الديمقراطي تعبير عن غضبه ..وعدم رضاه على التجارب السابقة عندما قرر بعض من أتى الى الحكم بعد 2003 نهب ثروات البلد بعد أن رؤنا موثقي ألايدي وألارجل من نظام فردي استبدادي.. وزادوا على ذلك ثقافة الوعود التي لم يتحقق منها شيء.. وكانت وسيلة استشراءالفساد وباب نفذ منها السراق.. ولحقت بها عشائرية مقية التي أحيت مفاهيمها البالية شيوخ 56 التي عفا عليها الزمن في ظل غفلة القانون .
ومن انتخب أحيا ألأمل في تجديد العهد واعادة النداء في خروجه لتنفيذ التنمية والخدمات المفقودة وارشاد الصالح من القادم الى تبديل المسيرة والمقاصد بالعمل الصالح وتلبية حاجات الناس وأن يمنحهم ألله البصر والبصيرة للابتعاد عن الفساد كي لا يذبح العراقيين مرة أخرى ويعذبون لسنين قادمة.
من الحكمة والانصاف أن يتعامل الجميع على البر[ برلماني وحاكم وشعب ] بأن لا تعود تلك الحقبة من الفساد والظلم واعادة الوضع ما كان عليه من تفضيل التيار والحزب والطائفة والمناطقية على المصلحة العامة.. وأن تخرج الوجوه ألجديدة وألأخرى المجربة من عبأة المحاصصة والتوافق والمشاركة سيئت الفعل والصيت وأن لا يأكل قلب الفاشلين والحساد الحقد بافتعال أدلة ملفقة ضد البعض من فاز واثارة النعرات الشكلية واقفال الباب امام تدخلات الدول المحيطة بنا والبعيدة منها.
لندع المسيرة تمشي رغم المطبات والحفر الطبيعية والمصطنعة منها للوصول الى ضالتنا المنشودة في اقامة نظام ديمقراطي لمجتمع متعدد الاعراق والمذاهب يصهر في بوتقة ماضيه وحالته السابقة وصلته في ذاكرة لا تنسى ألايام السود مع حاضره ويبني أفضل ويصلح ما لديه بنعم وعطاء فضل الله ونطمئن بأن فترة المذهبية المكروه قد زالت وخطر الطائفية والداعشية قد تبددت .
لنبدل الحزن والكآبة الى فرح وسرور ويصحو البعض من نومة الغفلة والعودة الى احتضان الوطن ونحافظ على ترابه وننسى فترة خمسة عشر عام من الاحتراب والطائفية والمذهبية والتحزب وذريعة وحجة ألافضل من جاءت به الصدفة.
الوطن وديعة لديكم ودفته بين يديكم فحافظوا عليه من الذين يريدون به شرا في بث السم بين طوائفكم.. ويخدعكم بفتاوى سلفية.. ووعود تكفيرية.. تفرق ولا تجمع..اذا تمسكتم بها عندها الخسارة الكبرى.. وستحسون بوخز الضمير ومرارة الخجل..باضافة اربعة أعوام جديدة من التردي والمعانات باستمرارمناشداتكم ومطالباتكم ولا تحصدون الا السراب والخراب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك