قحطان قطن
قبل بلوغه الأربعين من العمر وتكليفه بالرسالة، عرف محمد رسول ونبي كمثال للكمال البدني، والفكري والخلقي كما عرف برفضه لعبادة الأصنام، والممارسات الوثنية التي كانت في مكة أحد مراكزها في المنطقة .
كان النبي يذهب إلى غار حراء في جبل النور، يفكر ويتدبر في خلق هذا الكون وفي شهر رمضان نزل القرآن بواسطة أمين الوحي جبرائيل، وأول السور هي سورة العلق وكان ممن سبق الإسلام، خديجة بنت خويلد وأبن عمه علي بن أبي طالب ،وكان صبيا أبن عشر سنين وبعض أهله وأقاربه فأسلم بعضهم .
أن هذا شي بسيط عن النبي محمد (صلى اللّه عليه وعلى آله الصلاة والسلام) والرسالة السماوية، وفي حجه الوداع أوصى النبي محمد (صلى اللّه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) بولاية الأمام علي (عليه السلام) وقال (فقال من كنت مولاه هذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ) وبعد استشهاد الرسول الكريم نقضوا العهد الذي قطعوه وانقلبوا على وصيته ولم يلتزموا بها بغية مصالحهم ورغباتهم .
اليوم التاريخ يعيد نفسه العالم كله ضد الإسلام وضد الشيعة خصوصاً، ودعوني أقولها بصراحة من دون تردد أنها الحقيقة الشيعة في العراق، وغير العراق يحاربون ويهجرون ويقتلون لماذا ؟
السبب أنهم حبوا علي وهل حب علي ذنباً لا وألف لا بل هو فخر وتاج ووسام على صدور الشيعة، كما ونرى بعض دول العالم المبغضة وأعوانها أمثال أمريكا، بريطانيا، إسرائيل، السعودية، قطر وغيرها التي تدعم وتشارك وتساند في الحروب ضد أتباع أهل البيت .
اليوم داعش صنع هذه الدول التي لا تريد الأمن للعراق وخاصة الشيعة، أن جذور الحقد قديمه الأزل عندما خالف الذين أسموهم صحابة الرسول وهم، عمر، عثمان، أبو بكر، بل هم أعداء الرسول وال بيت الرسول .
يمر اليوم العراق والعالم كله بهجمة شرسة ضد المسلمين وخاصة الشيعة، مما يحتم علينا تضافر الجهود والتماسك وصدهم والحفاظ على منهج علي "علية السلام ".
كما ولا ننسى كيف تطاولت أيديهم على النبي محمد ( صلى اللّه علية وعلى آله الصلاة والسلام) وعلى ألأمام علي الهادي "علية السلام" أن العراقيين اليوم، يقاتلون بالنيابة عن العالم كله في حربهم ضد داعش للأنة يمثل خطر على العالم كله، أن أبناء الحشد الشعبي هم منقذو العالم، من داعش وأتباعه و المرجعية هي الحصن الحصين للإسلام والمقدسات.
اليوم الحشد الشعبي في حربه ضد داعش، الأيمان ضد الكفر وداعش، هو الكفر بوحشيته وبطشه وقتله، أن واجبنا اليوم هو المشاركة والمساندة للقضاء على داعش وأعوانه، وكل من موقعه مادياً ومعنوياً والخلاص منهم .
بسم اللّه الرحمن الرحيم { واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا } صدق اللّه العظيم .
https://telegram.me/buratha