المقالات

التعهد مقابل التعهد..والتهديد مقابل التهديد

1026 2018-09-27

عبد الكريم آل شيخ حمود

    خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،أثبت حقيقة ثابته تعرفها أمريكا قبل غيرها ، لاتقبل الجدل؛وهي إن النهج الذي سارت وتسير عليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية،هو ذات النهج الذي بَنَتْ عليه سياستها الخارجية منذ إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في شباط من عام 1979والى اليوم،والوقائع تشهد على ذلك.

    الشيء الذي تغيير في هذا العام ،هو اشتداد الهجمة الشرسة التي يحاول المعتوه ترامب توسيع نطاقها ضد الجمهورية الإسلامية،فقد أفصح عن غباءه الذي امتاز به منذ توليه سدة الحكم في بداية هذا العام،من ممارسة سياسة التجويع للنيل من إرادة الشعب الإيراني،هذا أولا.... وثانيا إعطاء مبرر لمهاجمة الجمهورية الإسلامية ، كونها حسب عقليته المريضة تشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين.

     الجانب المهم والذي أفصح عنه إلرئيس روحاني في خطابه ، هو إن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي للإرهاب وهي المظله لأي إعتداء تقوم به دويلة إسرائيل ضد الدول الإقليمية التي ترفض وجود هذا الكيان الغاصب، وكان لزاما على المجتمع الدولي أن يحدد موقفه لدعم السلام العالمي،لا أن ينساق خلف شعارات وادعاءآت كاذبه بالمره ؛ وهي إن الجمهورية الإسلامية تهدد باستخدام السلاح النووي ،وهذه كذبة كبيرة لن تنطلي على الشعوب الحره.

   العقوبات الإقتصادية المفروضة على الشعب الإيراني؛ التي يحاول فارضوها إرغام القيادة الإيرانية ، التسليم للامر الواقع والدخول في مفاوضات جديدة مبنية على أساس تفريغ أي نشاط علمي في مجال الطاقة الذرية؛ التي هي حق مشروع لأي أمة من أمم الأرض ،لاسيما وإن الجمهورية الإسلامية أوضحت في أكثر من مناسبة؛ أنها لاتنوي إنتاج سلاح نووي،حيث أنه لا يتناسب مع توجه الجمهورية في إحلال السلام العالمي وتفويت الفرصة أمام من يحاول فرض هيمنته الاستكبارية على الآخرين،وهو ما تضمنه خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك