المقالات

دماء مقدسة هدت عرش امريكا .....

3008 2018-09-28

زيد الحسن 

في جميع انحاء العالم رفع الجيش الامريكي ، شعار ( الحفاظ على الحرية ورفاهية الناس في جميع انحاء العالم ) !
وحقيقة امرهم وافعالهم علمها الجميع ونال قسطاً منها .
امريكا راعية الارهاب حول العالم اجمع ، بحزبين احدهما العن من الاخر ، تمارس الهيمنة والتسلط وتدعي القداسة والرهبنة ، هي ذئب بوجهين تمنح تأشيرات الدمار ، لكل ارض تطئها ، تستغل الشعوب وتعاقبهم بأسم العقوبات الاقتصادية مدعية انها تعاقب الانظمة والحكام ، وحقيقتها قهر الشعوب وتجويعها .
كم دولة حطمتها امريكا على مر تاريخها العفن ؟ الكثير الكثير ، آلتها الحربية تعمل تجاربها في صدور العرب ، تارة تسلح الارهاب والمنظمات الارهابية ، وتارة تدمر على ايدي قواتها المسلحة .
في العراق تشكلت عدة فصائل مقاومة لامريكا وصنيعتها داعش ، انخرطت هذه الفصائل مع قواتنا المسلحة وخاضت معارك لم يسجل التاريخ ملاحماً بطولية مثلها ، كل فصائلنا المسلحة تعتبر فخراً لكل عراقي بمختلف قومياته ومذاهبه .
الكونكرس الامريكي منظر الارهاب وواضع خطط الدمار يحاول اليوم ، النيل من نجبائنا ومن عصائبنا ومن حزب الله البطل ، و وضعهم تحت لائحة الارهاب ؟ نعم ان هذه الفصائل ارهابية بنظرهم لانها ارهبتهم هم و ارهبت جيش امريكا العظيم ، لان هذه الفصائل تحوي رجال مؤمنون بقضيتهم ويبذلون من اجلها الغالي والنفيس.
كل من اخاف امريكا رتبت له تسمية ، منها متمرد ومنها ارهابي ، لايوجد في قاموسها مناضل وحر شريف ومدافع عن وطنه .
ايها الاقزام نعم لقد قزمتكم قوة و اقتدار فصائلنا المناضلة الشريفة ، وجعلتكم صغاراً يملأ قلوبكم الغيض ، ودماء شهداء هذه الفصائل ستكون لعنة عليكم وشاهد مخلد في تاريخ النضال الشريف للشعب العراقي .
لولا وجود هذه الفصائل البطلة لفعل الجيش الامريكي مافعله عام 1968 في فيتنام ، حين جمع القروين العزل في قرية ( ماي لاي ) ، واضرم النار في منازلهم وقتلهم بدم بارد ، وهذا مدون في رسائل كثيرة بعثها ضباط من الجيش الامريكي .
من يريد عد واحصاء جرائم الجيش الامريكي سيناله التعب والاعياء من كثرتها ، ومن غرابة تنفيذها لبشاعتها وهمجيتها ، واليوم ينعتون فصائلنا بالارهاب ، والله مقولتهم هذه بحد ذاتها ارهاب يمارسونة ضدنا وضد كل حر شريف ، فكيف سمحت لهم انفسهم ، وسولت لهم لصق هذه التهمة جزافاً ؟ اكيد وبلا ادنى شك جبنهم هو ما اوصلهم الى هذا القرار الاجوف الذي ستعود نتائجه عكسية عليهم ، فلن يستطيعوا لوي اذرع فصائلنا المقاومة مهما فعلوا ، وستبقى تقاوم شرورهم مادام فينا عرق ينبض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك