المقالات

امريكا ... stop ! انه العراق

2211 2018-09-28

سامر الساعدي

توقفي امريكا عن التصدي الى احرار بلدي رجال بلدي حماة بلدي ،توقفي امريكا عن التدخل في شؤون بلدي الحبيب، توقفي في العبث باوراق وطني الجريح، كفى مؤمرات كفى ابتلاءات كفاك خراب ودمار في ارضنا، اما كفى ان تصدري لنا الارهاب من شتى الاقطار ، الم تعرفي ان رجال بلدي صادقون عازمون محررون للوطن، قد اتى اليوم لكي تحترمي وتقدري ارادة الشعب ، وحان الوقت ان يكون هو المقرر الوحيد في مستقبله ، انتبهي دقت النواقيس والاجراس واصوات المآذن تعالت ، هيات منا الذله ، ودوت اصوات وصرخات الحريه تدوي اذانكم الطرشاء ،نحن الشجعان نحن الاوفياء نحن الاقوياء نحن من نحرر البلد من مخلفاتكم .

يا كونكرس stop

 نحن الشعب كلنا فصائل مقاومه ، نعطي الدماء والارواح لعلو ورفعة الوطن ، مهما كانت خططكم ومشاريعكم انتم ومن يقف معكم ، الصهيوامريكا ومن عملائكم لم توقف عزم الشجعان لم توقف تقدم الابطال، امريكا stop

كفاكم تهريجا فالشعب كل الشعب صار يعلم ، كذبكم الذي جئتم به من الحريات والدفاع عن حقوق الانسان ، وصار يعرفكم انتم صناع الارهاب وصناع المجاعه انتم محتكري القوانين في دستوركم ، يا اعداء الانسانيه وحقوقهم، يا مضهدي الحريه وخنقها،

الكل يقول لكم يا كونكرس stop .

انتم مؤوسة تشريعية في بلدكم ، يحق لكم عزل ريئسكم الكومبارس ، ويحق لكم اصلاح نظامكم السياسي، ويحق لكم تشريع قوانين تخصكم لا تخص الشعوب ،

وليس من حقكم خلق ازمات وليس من حقكم،  ادراج اي جهة او فصيلة من فصائل المقاومة الاسلامية ، وفصائل الحشد الشعبي، وزجهم في قائمة الارهاب ، ليس من حقكم ان تصنفوا الذين جاهدوا ، في سبيل الله واخرجوا المعتدين والدخلاء عل بلدي ، هولاء الشجعان البواسل الاخيار الصادقون الاوفياء حزب الله المختار  النجباء ،  الذين وهبوا انفسهم ودمائهم الزكيه الطاهره ، ورهنوا ارواحهم النقية لقاء للوطن بدون مقابل ، ولا مال ولا بنون طلقوا الدنيا وزينتها ، واشتروا الاخرة ، في حب الوطن الذي حبه من الدين ، تسارعوا وتصارعوا وتسابقوا في اولى انطلاق شرارة الفتوى المباركة ، لسماحة السيد الحسيني علي السيستاني دام ظله الوارف ، في فتوى الجهاد الكفائي ولبسوا الدروع عل الصدور ، وفارقوا الاهل والاحبة، لا ينتظرون جزاءا او احسانا بل شعورهم بالمسؤولية العالية اتجاه بلدهم العزيز ، وصدوا المعتدين والسارقين والغاشمين وطهروا الارض والعرض من دنسكم ، هذا الذي جئتم به الى بلدي وحملتموه بالجروح وسقيتموه الحقد البغيض ،. والجشع والهيمنة ، بانت اطماعكم وانكشفت الاعيبكم وفشلت سيطرتكم على السلطة والمال ، وبان وانكشف من يقف خلفكم ، وخرجتم مهزومين ملعونين منكسي الرؤوس ، وما النصر الا من عند الله القوي الجبار

امريكا stop الكونكرس stop مجلس الشيوخ stop ترامب stop

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك