المقالات

إرهابي....يتهم الآخرين بالإرهاب

1097 2018-09-28

عبد الكريم آل شيخ حمود

   من الواضح إن الدفاع حق مشروع أقرته جميع اللوائح والقوانين الدولية وقبلها،قوانين السماء - كما يعبر البعض - في ادبياتهم ، التي  عندنا هي القانون الإلهي الذي وجد في الديانات السماوية الثلاث الرئيسة،من هنا نستطيع أن نقول إن حالة المقاومة هي حالة وجدانية،نجدها حتى في الأجسام الحية؛ففي كل جسم حي،نجد أن هناك وسائل للدفاع عن الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم،واوضح هذه الأجسام المضادة ؛ هي كريات الدم البيضاء في جسم الإنسان.

  بعد هذه المقدمة نستطيع أن نقول؛ إن أي جهة أو قوة أو أيدلوجية من الايدلوجيات الوضعية،لا تستطيع أن تصمد أمام مشروعية الجهاد في الإسلام ؛فهو مصداق من مصاديق الدفاع عن النفس وصيانة الكرامة الإنسانية وحفظ الممتلكات الخاصة والعامة،لتسمتر الحياة على هذه الأرض ويعبد المعبود الأزلي كما أمرنا. 

    الجهات التي تقف بالضد من هذا الحق،هي عينها الجهات الاستكبارية ذات النزعة الاسعلائية الاستعمارية ،ذلك لأنها مجبولة على نهب الثروات وتصيير الشعوب خدم وعبيد يأتمرون بأوامر الحكام المرتبطين بالدوائر الاستكبارية.

     وعليه فإن مشروعية الجهاد الإسلامي التي تبنتها المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وحركة النجباء ،التي ادرجتها الحكومة الأمريكية ضمن قائمة الإرهاب ، ليس لها سند قانوني رصين، بل لها كامل المشروعية باعتبارها حركة مقاومة تدافع عن الأرض والعرض والمقدسات ، فالمشرع  الأمريكي الذي خطا هذه الخطوة، متورط بدعم الإرهاب الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما استهداف المدنيين في غزة الفلسطينية وصمت الولايات المتحدة، الإ مثال صارخ على هذا الدعم.

   المقاومة الإسلامية في العراق آلت على نفسها ان تتحمل المسؤولية الأخلاقية في الدفاع عن حياض الوطن من المحتل الأمريكي واذنابه كصنيعته داعش واخواتها،وهي اليوم أكثر قوة ومنعة وتحمل أعباء التصدي لأي تواجد امريكي غربي على الأراضي العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك