سامر الساعدي
خلق الله عز وجل الذكر والانثى وخلق لكم من انفسكم ازواجاً ، لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، وجعل الله بينهما تفاهم وانسجام واحترام ومحبة
بين الازواج ، ومع تقدم الطفرة الالكترونيه وتطور التكنولوجيا الالكترونية ، بدأت المحبة والمودة والرحمة والوفاء تتنازل نسبيا بين الازواج ، مع فتح ابواب و نوافذ مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك -تويتر- جوجل -انستغرام -تيلجرام - سناب شات -
وهدف هذه المواقع هو تطور للأنسان ونقل المعارف ، وتبادل المعلومة واكتساب الخبرات والتعرف على اصدقاءجدد ونقل الخبر واطراء فكرة ما .
وغير ذلك فان كل شيء زاد عن حده فهو خطر وان قل كذلك ، مثل الدواء الاكثار منه خطر والقليل منه لا ينفع للعلاج
فمواقع التواصل هو بحر عميق ضاعت فيه اخلاق الرجال ، وسقطت فيه العقول الشاب والشيبة ، والبنت والمرأة وابتلعت امواجه حياء العذراء ، فالافراط في استخدامه من قبل الشباب والبنات ، يدخل حيز التخوف والتحذر ، حيث يتم التعرف على الاخرين من خلال هذه المواقع، وكتبت هذا المقال لاسلط الضوء على مشكلة اجتماعية، تستحق المناقشة واخذ التدابير اللازمة للوقاية من هذا الموج الهائج ، فانا هنا لا احجم واحتكر الحريات ، التي هي حق مضمون لدى الانسان، لكن ليس على حساب البيت والاطفال ، والسمعةالمسيئة وفي الاخر يا ترى هل يكون الصديق صادق ، ام يتصيد في المياه العكرة ناصباً شباكه ،مأطر كلامه المعسول وترى اغلب الفتيات ، يقعن في مثل هذا الكلام وتغادر الزوجةزوجها، وبيتها الى عالم الخيال والاحلام وابراز شخصيتها، وهذة المناورة قد تؤدي الى انعدام الحياة ، والتقليل من شؤون الزوجة الى زوجها وبالعكس. وكذلك الزوج لا استثنيه من هذه المعادلة و
العلاقات المشبوهة المغرر بها لا تدوم دائماً وابداً ، ويتفاجى الزوج في يوم من الايام استبداد وتغير في صفات زوجته ؟، وكذلك فتور الزوج لزوجته وحسب احصائيات في وزارة العدل ، ان نسب تعدت 20الف حالة طلاق سنويآللمتزوجين الجدد بعد عام 2006 ، وبأعمار صغيرة جداً قد لا تصل الى 20 عام او اقل ، واليكم بعض المسببات للطلاق المبكر وسبله:
_ الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي ،تزويج الفتاة الصغيرة من رجل كبيرفي سن جدها ، وضياع الاحلام وانهاء انثوتها وترى نفسها ، قد اصبحت مربية او مدبرة منزل ، فلذلك نجد ان اغلب البنات الصغيرات ، من يقعن في هذا الاشكال ويتم اغتيال احلامهن وتطلعهاتهن واغتصاب طفولتهن ، تفصيل السبب الاول ؛:
يعد الاستخدام المفرط للأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، هو سبب وسبب قوي في الطلاق المبكر ، وذلك لاكتشاف احد الزوجين علاقه مشبوة في هذه المواقع ، وله اكثر من حساب وهمي وبريد الكتروني خاص ، ورقم هاتف مخفي او هاتف سري لكلا الجنسين ، فيبدوا هنا الامر مناط على كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، ويجب عدم الثقة في اغلب الموجودين من صفحات وهمية واشخاص منتهزين، ومهكرين للنفوس والعقول وبعد ذلك يصبحوا مبتزين مطاليب ، باموال والا النشر بَعَــ♡ـدْ ما يتم تبادل الصور ؟
تفصيل السبب الثاني ؛:
الحقد العائلي والعدائي ، من قبل والدة الزوج اتجاه زوجة ابنها (الكنة والعمة) ، هذه العلاقة لا تبدو ناجحة في اغلب الاحيان الا ما ندر ، فتصبح معظم العمات تلعب دور الشرطي ، ومعظم الكنات دور السجين المراقب ، في جميع تصرفاته ومهما تقوم به من عمل ، فهو يبدو غير مرضي وغير فعال وحالة التوبيخ في كل ساعة ودقيقة ، فهي حياة محبطة وضنكى ومعيشة سوداء ، ويتعدى الامر ليأخذ دور الكنة (اخت الزوج ) هذه الحالة الجديدة ، ظهرت لدينا في المجتمع اخيراً تنتحل وتتقمص شخصيةوالدتها ، عند غيابها او بحضورها حتى تصبح شرطي وجلاد في ان واحد ، لذلك تصبر وتصبر حتى تصل درجة الغليان ، وهنا يتم الامر ويأخذ الثأر وتتم المطالبة بالانفصال او الطلاق ، حيث لا يستطيع الزوج ان يخرج في بيت لمفرده والعمة لا توافق ، على اخراج ابنها حتى لا تبدو مهزومة من الجولة الاولى ،ويصير التنافر والشقاق اعمق من ذلك بل بيتين وعائلتين لايقبل احدهما، خسارة الاخر وفي اخر المطاف تقع الخسارة ويتم دفع ثمن هذه المجادلات والتفاهات ، هما الزوجين وتفكك اسرة وضياع اولاد وبنات اهذا يرضيك يا (عمه ) اهذا يرضيك ، يا (كنه) اهذا يرضيك يا (حمات) اهذا ما كنتم تخططون له تحقق ، في ساحة ميدان للمنازعات العائلية ،
. تطورت هذه الخلافات وتعمقت ونمت جذورها والاغصان، وتشابكت اوراقها جداً و على المستويات الاجتماعية المعيشية ، حيث لايمكن التغلب عليها احياناً ودائماً خراب هذه البيوت الصغيرة ، حيث دامت المشاكل العائلية التي لم ، تحل وكانها قضية فلسطين فيجب ان ندع الامور تجري وتستمر عملية التألق البشري. "الحلال والحرام واحد ويجب تطبيقه على الرجال والنساء ، فلا يجب ان يغفر للرجل وتحاسب المرأة بهذا من واقعنا ففي اغلب البلدان العربية ، نرى ان الرجل يفعل ما يشاء في امور نهي الله والرسول عنها ، ولا يعاقب على ذنب او فعل اومشكلة يقوم بها او خيانة ، زوجية وهذا موضوع مهم والعكس ، هو الصحيح نرى ان المرأة بمجرد ذنب صغير او فعل ، لا يستحق التوبيخ والمسآلة حتى وان كانت غي مزاجية في بعض الاعمال الحياتيةاليومية ، وحتى اذا كانت ذنوب صغار تستحق العفو ، وفتح صفحة جديدة لاكمال الحياة الزوجية ،
تتظافر و تتوالى عليها العقوبات والحصار البشري ،
سببا اخر يستحق النقاش ؛:
الرجل دائماً يسامح ولا يعاقب ،على اخطائه بل بالعكس في بعض الاحيان ، تقف العشيرة مع الزاني والقاتل والسارق والخ ، وتدفع له دية فعلته المشينة والمرأة لاحول ولا قوة لها ، وتعرف بزوجها زنى وقتل وسرق وهي معه في نفس الفراش ، فهل يحق للرجال ولا يحق للنساء، ام ذكرت فقط العقوبات عل النساء واعفي الرجال من هذه العقوبات ؟
احذروا التوغل وحصنوا انفسكم !!
https://telegram.me/buratha