المقالات

بابل؛ انقذوا الطرق من سطوة العابثين والإهمال المتعمد..


 لازم حمزة الموسوي.

لنبدأ بتشخيص الحالة بسيطرتي السونار وسيطرت الباشية وكلاهما يقعان على الشارع الذي يربط ما بين ناحية الشوملي وقضاء المتحتية ضمن محافظة بابل وان طول كل مقطع ترابي هو وتعرجاته يصل إلى مسافة الكيلو متر او اقل بقليل ، 
وبمرئى المسؤولين !،،
دون أن يامروا بالمعالجة وقد تكون هنالك الكثير من هذه الحالات التي أصبحت عقبة كاداء في كل طرقات المحافظة ، مناسبين بحوادث كثيرة ومؤلمة، كذلك هناك من تسول له نفسه من المواطنين دون الشعور بالمسؤولية فيقوم بوضع المطبات الترابية او شق الشارع ليضع كيبل كهرباء او أنبوب ماء كما أصبح أصحاب الجداول والانهار يشقون الشوارع العامة لمعالجة شحة مياه السقي دون موافقة من الجهات المعنية التي يجب ان تلزمهم على اقل تقدير بصب وتعبيد مااحدثوه من خرق ؟!
ولا نعرف اي جهة قانونية ورسمية كان يفترض منها مراعات مثل هذه الامور من حيث المسؤولية ؟!!
هل مديرية الري ام مديرية الطرق والجسور ام جهات أخرى ؟؟
ام تبقى قضية تعاني من التسويف وعدم الاهتمام كسائر الجوانب الخدمية الأخرى مثلما هو الحال واستبدال علامات المرور العالمية بالعراقيل الاسفلتية والترابية لأننا على ما يبدو قوم نأبى قبول الكثير من سبل الحضارة ونعشق التخلف الذي أصبح سمة فكرية لدى الكثير من عشاق السياسة ولاسيما الانتهازيين منهم ؟!
وإلا بماذا نفسر هذا الإهمال الواضح للداني والقاصي ؟ لذلك فنحن نشد على عضد الحكومة الجديدة في المحافظة بأن تكون لديهم نظرة شمولية بما يتعلق والبنى التحتية المتداعية، بما يقوموا بها من إصلاحات عامة ووفق مواصفات ومعايير عالمية من حيث التقنية لا كما فعل الكثير من أصحاب الذمم الرخيصة الذين ساوموا ثم حانت لهم الفرصة بإنشاء طرق رئيسية وفرعية، انهارت خلال أشهر بعد إنجازها ذلك لعدم وجود الخبرة لديهم ولربما تكون الحالة هي نتيجة لفساد إداري على حساب المال العام ومصلحة الشعب العليا ،! 
وان لدينا الآن الثقة المطلقة بأن الحالات الخدمية ستأخذ طريقها للمزيد من الأعمال الهادفة والمثمرة والتي ستجعل المواطن البابلي يشعر تماما بحالة من التغيير والتقدم بالاتجاه البناء والذي هو فعلا مؤشراحقيقيا لمستوى العمل الايجابي الذي يبذله الكادر المسؤول في المحافظة وفي كل نواحيها واقضيتها،
كما وليس من المستبعد أن ينظر بوصل 500 دينار ثم يلغى هذا الذي فرض بامتياز في بابل دون غيرها من المحافظات الأخرى على أصحاب المركبات التي تعمل بالديزل مما تسبب في سرقة وقتهم وقليل من جيوبهم ولكنه ازعجهم كثيرا، كثيرا !! وللحديث بقية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك