سامر الساعدي
الوطن الذي يعتبر الاسلام حبه من الايمان، ليس هو الوطن الذي يولد فيه الانسان وانما هو الوطن الاسلامي الكبير ، الذي يعتبر الحفاظ عليه هو حفاظاً على الدين ، والعقيدة الانسانية واعلاء كلمة الله واعلاء مفاهيم الاسلام ، حتى يصبح محل استقرار وهدوء وبناء القوه، فكرياً وروحياً وعقائدياً ومادياً وموضعياً ،
نعم ان الوطن ليس الا وسيلة ، للدفاع عن الدين الاسلامي المحمدي الاصيل ، والوصول الى الاهداف الخيرةوالنبيله ،
"ترامب واهداف الناتو العربي "
ترامب دائماً يعيش في عالمه عالم ، الفن والتمثيل والقصص الخرافية لاخضاع الاخرين، من افكار تطرح تهديداته واهوائه واهدافه الاستعلائية ، من خلال عزيمته في تكوين او تأسيس الناتو العربي ، في بعض الدول العربيةبحجة استقرار المنطقةوخلوها من العنف والارهاب ،
والذي ينطلق في مطلع عام 2019
ومن خلال المنطوي تحت لسانه والمختبيء ، بين طياته هو غير ذلك بل بالعكس انه وافر الطموح للسيطرة ، على الشرق الاوسط برمته ، منها العراق وسوريا ولبنان واليمن وبالاخص الجمهورية الاسلامية الايرانية. :
ان ترامب الرئيس الامريكي قد استنفذ كل ، الضغوطات والعقوبات الاقتصادية والعسكرية على ايران، في استراتيجية واضحة على بناء اجتماع اقليمي ، مع دول عربية عملية وشريكة لمناهضة التحديات،
والحد من نفوذها في المنطقة عموماً والحد من القدرات العسكرية، وايقاف المد البشري التي تعمل ايران على تطويره من خلال دعم الحركات الاسلامية ،من احزاب ومؤوسسات وتنظيمات لرفعة اسم الاسلام عاليا وحفظ بيضة الاسلام :
فلذلك على الدولة المتقدمة ان تتحذر وتتحفز وتتهيأ مسبقاً، لاي خطر مما يقلل في التكلفة والخسائر اذ ما وقع خطراً ما ، والاستعداد لتعبئة الشباب المؤمن واعداده اعداداً حقيقيأ عقائدي وتدريبهم على هكذا مواجهات عسكرية ، والتهيءفي العدة والعدد وتحضير ،كافة مستلزمات المواجهة ومواكبتها للتهيئة والتكنولوجية العسكريةالمتقدمة الحديثة، وهنا قد نستطيع ان نبني امبراطورية اسلامية محمدية علوية، في عموم المنطقة وتصبح قوة مركزية مجهزة بجيوش جرارة ، واساطيل قد ملئت البحر والارض ، فلذلك نرى التخوف الامريكي من هذا المد الاسلامي الحقيقي، من كل مفاصل الحركات الاسلامية المدافعة عن الارض ، والرافضةلسياسة ترامب والناتو العربي الذي سيولد ميتاً !
لذا يتوجب علينا الاسراع بتشكيل القواعد الشعبية او اللجان الشعبية وخرط الشباب المؤمن، في هذة القواعد تعد هذه خطوة مهمة جداً لكي تعيد المواطنة وحب الوطن ،الى قلوب المجاهدين والى كافة شرائح المجتمع ،فأن الاسلام اكد على هذا الحب فهو حب منسجم ،مع اهداف الاسلام العليا ومن منطق آلهي ورباني، والجميع يعلم كما اشرت اليه سلفاً ان حب الوطن من الايمان، ومن هذا المنطلق السليم وحب الوطن واعلاء راية الاسلام ودحر الاستعمار. ،
لزم وواجب علينا وعلى كافة الدول الاسلامية، والجيوش العقائدية والاحزاب الدينية، والمؤسسات والحشد الشعبي والحركات الاسلامية ومؤسسات الدولة،بكافة تشكيلاتها الامنية والفكرية والاستخباراتية، ان نبدأ في بناء جيش مرادف تتوفر فيه صفات الابطال الشجعان المحبين لله ورسوله (ص) ، و لديه كافة العدة والعدد والاسلحه ، حتى تندرج ضمن تشكيلات جيش عقائدي من الشباب المؤمن، يستتطع دفع الشر القادم الينا ، ونستطيع من خلاله ان نبني ونؤوسس ارضية ومناخأمناسبأ لاي تحديات تواجهننا ، وكذلك بناء مواطن صالح وفق الاداب والاخلاق والقيم الاسلامية ، التي رسمها لنا القرآن الكريم ((ان الارض يرثها عبادي الصالحين ))
https://telegram.me/buratha