المقالات

أسلام الوطن الكبير والناتو العربي 

4215 2018-10-06

سامر الساعدي 
الوطن الذي يعتبر الاسلام حبه من الايمان، ليس هو الوطن الذي يولد فيه الانسان وانما هو الوطن الاسلامي الكبير ، الذي يعتبر الحفاظ عليه هو حفاظاً على الدين ، والعقيدة الانسانية واعلاء كلمة الله واعلاء مفاهيم الاسلام ، حتى يصبح محل استقرار وهدوء وبناء القوه، فكرياً وروحياً وعقائدياً ومادياً وموضعياً ، 
نعم ان الوطن ليس الا وسيلة ، للدفاع عن الدين الاسلامي المحمدي الاصيل ، والوصول الى الاهداف الخيرةوالنبيله ، 
"ترامب واهداف الناتو العربي "
ترامب دائماً يعيش في عالمه عالم ، الفن والتمثيل والقصص الخرافية لاخضاع الاخرين، من افكار تطرح تهديداته واهوائه واهدافه الاستعلائية ، من خلال عزيمته في تكوين او تأسيس الناتو العربي ، في بعض الدول العربيةبحجة استقرار المنطقةوخلوها من العنف والارهاب ، 
والذي ينطلق في مطلع عام 2019 
ومن خلال المنطوي تحت لسانه والمختبيء ، بين طياته هو غير ذلك بل بالعكس انه وافر الطموح للسيطرة ، على الشرق الاوسط برمته ، منها العراق وسوريا ولبنان واليمن وبالاخص الجمهورية الاسلامية الايرانية. :
ان ترامب الرئيس الامريكي قد استنفذ كل ، الضغوطات والعقوبات الاقتصادية والعسكرية على ايران، في استراتيجية واضحة على بناء اجتماع اقليمي ، مع دول عربية عملية وشريكة لمناهضة التحديات، 
والحد من نفوذها في المنطقة عموماً والحد من القدرات العسكرية، وايقاف المد البشري التي تعمل ايران على تطويره من خلال دعم الحركات الاسلامية ،من احزاب ومؤوسسات وتنظيمات لرفعة اسم الاسلام عاليا وحفظ بيضة الاسلام : 
فلذلك على الدولة المتقدمة ان تتحذر وتتحفز وتتهيأ مسبقاً، لاي خطر مما يقلل في التكلفة والخسائر اذ ما وقع خطراً ما ، والاستعداد لتعبئة الشباب المؤمن واعداده اعداداً حقيقيأ عقائدي وتدريبهم على هكذا مواجهات عسكرية ، والتهيءفي العدة والعدد وتحضير ،كافة مستلزمات المواجهة ومواكبتها للتهيئة والتكنولوجية العسكريةالمتقدمة الحديثة، وهنا قد نستطيع ان نبني امبراطورية اسلامية محمدية علوية، في عموم المنطقة وتصبح قوة مركزية مجهزة بجيوش جرارة ، واساطيل قد ملئت البحر والارض ، فلذلك نرى التخوف الامريكي من هذا المد الاسلامي الحقيقي، من كل مفاصل الحركات الاسلامية المدافعة عن الارض ، والرافضةلسياسة ترامب والناتو العربي الذي سيولد ميتاً !
لذا يتوجب علينا الاسراع بتشكيل القواعد الشعبية او اللجان الشعبية وخرط الشباب المؤمن، في هذة القواعد تعد هذه خطوة مهمة جداً لكي تعيد المواطنة وحب الوطن ،الى قلوب المجاهدين والى كافة شرائح المجتمع ،فأن الاسلام اكد على هذا الحب فهو حب منسجم ،مع اهداف الاسلام العليا ومن منطق آلهي ورباني، والجميع يعلم كما اشرت اليه سلفاً ان حب الوطن من الايمان، ومن هذا المنطلق السليم وحب الوطن واعلاء راية الاسلام ودحر الاستعمار. ،
لزم وواجب علينا وعلى كافة الدول الاسلامية، والجيوش العقائدية والاحزاب الدينية، والمؤسسات والحشد الشعبي والحركات الاسلامية ومؤسسات الدولة،بكافة تشكيلاتها الامنية والفكرية والاستخباراتية، ان نبدأ في بناء جيش مرادف تتوفر فيه صفات الابطال الشجعان المحبين لله ورسوله (ص) ، و لديه كافة العدة والعدد والاسلحه ، حتى تندرج ضمن تشكيلات جيش عقائدي من الشباب المؤمن، يستتطع دفع الشر القادم الينا ، ونستطيع من خلاله ان نبني ونؤوسس ارضية ومناخأمناسبأ لاي تحديات تواجهننا ، وكذلك بناء مواطن صالح وفق الاداب والاخلاق والقيم الاسلامية ، التي رسمها لنا القرآن الكريم ((ان الارض يرثها عبادي الصالحين ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك