المقالات

على طريق الأتجاه الصحيح


 لازم حمزة الموسوي
كما هو معروف بأن قانون تعددية الأحزاب أصبح ساري العمل بموجبه في العراق بعد أن سقط نظام حكم الحزب الواحد عام 2003 م، وعليه كان لابد لنا من ان تكون لدينا حالة من الالتزام الرسمي بكل ما تقره الجهات العليا كي لا نكون عرضة للاختلافات والمساجلات السياسية التي هي بمثابة فرصة لاعداء العراق وشعب العراق من أجل العبث بمقدراته وإيجاد حالة من الانقسام والارباك في العملية السياسية .
وهذا ما تجرعنا مرارته خلال السنوات التي تلت التغيير السياسي آنف الذكر حين دبت حالة من الاستبداد وعدم الالتزام بكل مامن شأنه أن يدعو إلى التوافق واحترام مبادئ الرأي العام الذي يهدف إلى بناء دوله عصرية على إنقاض ماقد دمر بطريقة أو بأخرى، إثر المواقف المحتدمة والتي إساءة بدورها إلى الوضع العام الذي نحن الان بصدد معالجته!.
ليس خفايا على احد بأن بزوغ خيوط فجر فجر جديد في المسرح السياسي قد أصبح واضحا ومبشرا بواقع يتسم بالاستقرار والوضع الأمني المستتب ،
لكننا نعرج بالقول تأكيدا بأن مثل هذه الانجازات التي أشرنا إليها بصريح العبارة فهي بحاجة إلى احترامها وتطبيقها من قبل سائر الكتل الحزبية لئلا تذهب مع مهب الريح لا سمح الله تعالى وماسبقتها من جهود مضنية في هذا المضمار .
خلاصة القول تعني أن نكون على صيغة العمل المشترك الواحد الذي يهدف إلى لملمة الشتات والسير قدما بالاتجاه الصحيح الذي يجعلنا لان نكون بمستوى تحمل المسؤولية خدمة منا لإيجاد غد مشرق وهو أساس لإيجاد مجتمع فاضل ينعم بالرخاء والاستقرار الأمني والذي هو حتما حصيلة لجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن، والذي هو مهد للحضارات بما فيه من شعب خلاّق تجذرت فيه روح الابداع والإنسانية!.
لا لأن نختلف ونسير بالاتجاه المعاكس الذي يفضي بنا لا سمح الله إن انتهجناه إلى مرحلة التفكك والإنحدار الذي سيسر العدو ويغيض الصديق ! عندها نكون قد خسرنا كل شيء وليس بوسع دموعنا إرجاع ما قد أصبح خبر لكان..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك