المقالات

انتظروا... إني معكم من المنتظرين

1230 2018-10-08

عبد الكريم آل شيخ حمود

المشهد الدراماتيكي الذي طغى على إختيار رأس الهرم الرئاسي في السلطة التنفيذية ، وما صاحبه من تجاذبات بين القوائم الانتخابية الفائزة لإختيار الكتلة الأكبر في البرلمان المنتخب ،حيث أصبحت لعبة سمجة تعافها النفوس التي تترفع عن الأنا الحزبية والفؤية الضيقة التي مابارحت العمليه السياسية منذ انطلاقها ،ولأن الأمور في البلاد وصلت إلى مرحلة متقدمة من التأزم في جميع الميادين،وهم لاهون بمناكفاتهم وتنظيرهم الذي لا يسمن ولايغني من جوع.
والأهم من ذلك هو الوضع الإقليمي والدولي المتأزم الذي يشغل تفكير السواد الأعظم من الشعب العراقي خصوصاً الطبقة المثقفة الواعية،لما له من انعكاسات خطيرة جداً على إستقرار وأمن العراق أرضا وشعبا.
وربما يجر العراق الى دخوله في تحالف دولي يضاعف في محنة المجتمع العراقي في الأصعدة كافة.
حكومة عبد المهدي القادمة تحمل معها حالة من القلق والترقب ، خصوصا بعد الضغوط التي تمارس على السيد عبد المهدي لتشكيل كابينته الوزراية المرتقبة ، التي تحاول كافة الأطراف لعب عين اللعبة قبل أربع سنوات عندما تم الشروع في تشكيل حكومة الدكتور حيدر العبادي ،وما رافقها من اخفاقات حقيقية على مستوى الخدمات المقدمة ،وبروز شبح الفساد وتبادل الإتهامات بين بعض أعضاء مجلس النواب واعضاء الحكومة.
لانريد أن نستبق الأحداث،فكل ذلك يدخل في طي الغيب الذي لايطلع عليه إلا رب العالمين سبحانه،ولكننا نؤكد أن تكرار أخطاء الماضي سوف تأتي باخطاء لاعهد لنا بها ،ربما تطيح بالحكومة الجديدة - لاسمح الله - ،فكل التقديرات التي تستقرئ الواقع تشير إلى أن هناك طبخات دولية وإقليمية معروفة معده للحالة الجديدة بعد أفول نجم داعش في العراق وسوريا ، والاتيان بأزمة جديدة تشغل العراق لأربع سنوات قادمة،ربما تشغل منطقة الشرق الأوسط خصوصاً وإن سفيه البيت الأبيض ترامب ركب موجة التهديد والوعيد والابتزاز التي راقت له وانعشت الكيان الغاصب بعد الإقتراب الخليجي الصهيوني وربما الاقتران بحلف عسكري يجمعهما تحت مظلة محاربة التفوق الإيراني وكبحه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك