المقالات

الترشيح للوزارات بين المزح والحقيقة ...!

1965 2018-10-09

مصطفى كريم 

من خاض تجارب معرفة ثقافات المجتمع وتنوع بافكارهم الجامدة الغير قابلة للتصدير ! يستحق و بجدارة ترشيحه لنيل وزارة يخدم فيها المجتمع ، ، كثيرا من الصفات الجيده موجودة لدى الكثير من الناس الذين يطمحون للقيادة خدمية لا القيادة التي تعتبر بقية الناس عبيد ! ، فالطموح الموجود اليوم لابد أن يوظف في صالح الدولة . 
قليلا نتحدث عن ما يدور في الساحة العراقية ، أن نويت مثلا ترشيح نفسي لمعرفتي الى حدا كبير ما يعانيه الناس البسطاء من سطوة الموظف خلف الشباك مقرب يديه من جيب المسكين حتى تنتهي المعاملة ، لهذا وضعت خطط عالية التأثير في القضاء على الرشوة وتحطيم الشبابيك ، أما ذلك المدير الغير مبال لحوائج الناس وهمه الأول ارضاء اصحاب القاط والرباط والسيارات المدرعه !،
سواء كان المدير لدائرة او مدير عام لأحدى الوزارات الذي يدلس الحقائق ويتلاعب بالأموال كأنها أملاك أجداده ، فلا يمكن تركه يعبث بالممتلاكات العامة فلابد أن ينتهي مصيره الى خلف القضبان .
هذه الأمور موجوده فعليا وكل هم الناس متى ما اصبحوا موظفين ومدراء فسدوا والنكران للجبناء ! فالفكر يقتات وينمو على الفساد وتتهم الدولة .
أنني أجزم بأن نصائحي تذهب هباء لأنها قول صدق فصفة التعميم لدى المجتمع أصحبت عادة تجمع الحسن والسيء بخانة واحده ، فلما أنصح ويتعب صوتي من الصراخ لأجل صحوة الناس وتذكيرهم بأنني سأكون صالح أذا ما فسدوا ، أنا أعني بشدة حينما أقول بأن الأمن الداخلي الذي يؤمن حياة الناس لا يأتي الا بنزع الكراهية من الناس إنفسهم ونزع السلاح من الأصابيع التي تعشق أطلاق النيران وقتل البشر في كل مكان ، فالمجتمع فسر حياته على أنها غابة لهذا السبب أصبح البعض منهم أكثر حيونة من الحيوانات المفترسة وترشيحي لترويض تلك الأنفس المريضة ! .
بنفس المشكلة أرى فكر توهين وتضعيف الدولة يأخذ حيز من بعض المضايف وتجمع أبناء القبائل فأنني غالبا ما أسمعهم يرددون بإنهم أقوى من الدولة بالعدة والعدد ، لأرى شيخٍ يتبخطر معلنا عن سيطرة عشيرته على بعض الشوارع والمدن والكثير من الحدود ويمنع عنده مرور السلع الى بختم رصاص سلاحه اذا ما واجهة مشاكل من الدولة ، الى حيث لا أنتهي في أيقاف مسلسل أصحاب القيادة الذين طرؤ على الساحة العشائرية بأسم الروابط وأتخاذهم شيخ فلاني من الناس يتعزمهم ليثبتوا وجودهم بالقتل الأبرياء عن طريق ( الدكات العشائرية ) ، هذا أيضا لابد من أيقافة فالسلطة والقوة لازالت بيد الدولة ! .
أسباب كثيره رشحت من إجلها للوزرات التي ما يعنيها شيء لكن فسادها شعجه فساد الناس ، وأن كانت الظنون تنتظر حديثا يسلب رداء الفساد والأنتقام من الدولة ويستهزأ بسياسييها المنتخبون من الشعب قد خابت الظنون ، والفساد ليس فساد الوزير بل فساد المجتمع الذي قيد الوزراء بأن يفسدوا ليتنعم الاشرار ببعض الراحة والا فأن معركة الفكر الفاسد مع دولة قوية يدخلنا في معمعة لا تنتهي فمن المستحيل أن تزال الأفكار السيئة من ذلك الموظف صاحب الرشوة ولتلك المجموعة من العصابات واللصوص وهم يسكنون في كل شارع ، يصعب فعلا ايقافهم والأكبر والأعظم اذا كانوا مسنودين من حزب سياسي جديد او عشيرة لها تاريخها الجديد الحافل بالدم وقتل الأبرياء بدم بارد ! .
كما رشح الناس انفسهم لتولي الوزارات لابد ان يصححوا من سلبياتهم فالخطوه ممتازه و طريقها سليم ، لكن من ذلك الذي يستحق
ليخرج من ثقافة الشعب الغير صالحة للقيادة للأسف الشديد ؟! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك