المقالات

أفسحوا الطريق للرجل ...

2422 2018-10-09

زيد الحسن .

كلمة الاصلاح التي تنطلق من شفاه بعض الساسة ، وبكل المحافل اصبحت ملغومة ونخشاها خشيتنا من النار .
من يتابع الاخبار السياسية يصيبه الحنق والغضب من مصطلحات الزمونا بها ، وكأنها نصوص مقدسة ، فمثلا مصطلح الاستحقاق الانتخابي للكتل هذا الذي يريدون الان به ، هدم أخر أمل للشعب في تشكيل حكومة اصلاحية وطنية ، لادخل فيها للمحاصصة الطائفية والقومية ، ويحكم كذبتم كذبتكم وصدقتم بها ؟ أي استحقاق تتحدثون عنه ؟ هل نسيتم ان 75% من الشعب عزف عن انتخابكم ، ومازلتم تقولون استحقاق انتخابي ؟ ماذا عن هولاء الذين لم ينتخبوكم اليس لهم اي استحقاق ؟ 
اجلسوا في اماكنكم البرلمانية واكتفوا برواتبكم الضخمة وبسرقاتكم السابقة ، ولا تحملوا الحكومة المقبلة وزراً تدفعون ثمنه عاجلا وليس اجل .
الشعب ناله الاعياء من الصبر عليكم ، وينتظر ولادة حكومة قوية ، حكومة قادرة على تلبية مطالبه ، وتنقله نقله نوعية الى بر الامان ، اصراركم على استحقاقكم المزعوم أمر عجيب ، بل هو طغيان وتجبر وتهور والمثل يقول ان المتهورون يرمون بانفسهم في التهلكة ، واعلموا ان القميص الذي تريدون ارتدائه سنمزقه فوق اجسادكم ، فلا استحقاق لكم عندنا ، وان بقائكم مرهون بنجاح الحكومة المقبلة ، فلا تفوتوا الفرصة عليكم اولاً وعلى شعبكم ثانياً ، نحن نعلم ما تعدون وما تضمرون وسموم البعض منكم اصبحت مكشوفة وسنردها الى افواهها ، افهموا ان للباطل جولة واحدة ولن يدوم ، وقد طال باطلكم واقترب يوم حسابكم ، وسيكون عسير ما دام هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
البرلمان العراقي مصدر هدر لثروات العراق ، بل هو الهادم الاول لاقتصاد البلد ، ونحن قد سلمنا امرنا لله لان وجوده من مستلزمات الديمقراطية ، ونطمح أن يصحح الخيرون من ساستنا منظومة الفساد السابقة التي نخرت اهم عصب في الدولة . 
العراق اليوم يمر بمرحلة انتقالية وعلى الجميع الوقوف بجانب تشكيل حكومة منتخبة بشكل يخدم مصلحة البلد لا مصلحة الكتل واستحقاقها المزعوم ، رئيس الحكومة عازم على انقاذ البلد فكونوا عونا له وساندوه بكل قواكم ، الشارع يراقب ويسجل كل شاردة و واردة من افعالكم ، ولن نخدع بتصريحات رنانة ، نريد افعال مترجمة لا اقوال مبحوحة بالباطل .
قرار شعبي ؛
نحن الشعب قررنا الصبر على الحكومة المقبلة لعام واحد ، لنرى التغيير والعمل ، ولن نصبر أكثر من هذا وسنحاسب السراق واللصوص محاسبة عسيرة يشهدها التاريخ ، الشعب الذي أنهى خرافة داعش قادر ان ينهي خرافة حصانة السراق والقتلة ، ولربما ستشفع لكم مساندة رجل المرحلة هذه ، وتعتبر تكفيرا لكم عما فعلتموه في الدورات السابقة .
الان السيد عادل عبد المهدي هو يد العراق ، صافحوها وتمسكوا بها ولن تضلوا ابداً ، أذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ، ونحن نريد الحياة وقدرنا سوف نصنعه ونجعله يليق باسم العراق ، عراق الشموخ والاباء ، عراق المقدسات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك