سامر ألساعدي
مضت 36 عاما من الولادة الحسنة المعاني ذات الصفات والخصال الحميدة ,والاشراقة الجميلة التي أنارت بها دروب السالكين نحو الحرية والاستقلال والعدالة , وباركت المرجعية الرشيدة آنذاك هذه الولادة لما فيها من المعايير الشرعية ,والقيادة المحنكة والشجاعة المتمثلة بسماحة السيد محمد باقر الحكيم ( قدس ) .
لا زالت 36 شمعة مضيئة في سماء الوطنية في انبثاق الوعاء الأول للعمل الجهادي, ضد أنظمة فاسدة عفلقية بعثية صدامية, واول المعارضين على هذا النظام , وهو اول من قاد العمل المسلح الجهادي لاسقاط هذا الحكم العفلقي , وبعد ما انتهى هذا العمل واسقط النظام العفلقي , نرى ان المجلس الاعلى هو من يمتلك برنامج متكامل لبناء الوطن ,
وفق رؤى حقيقة وصحيحة لمسيرته التصحيحية .
وبعد مرور 36 عامأ يبقى المجلس الاعلى يحظى بمقبولية واسعة ,جماهيرية بين جميع مكونات الشعب وجميع الكتل السياسة والدول المجاورة, ويبقى الخط المعتدل لدى كل المجاميع المنطوية تحت الفضاء الوطني , حيث نرى اخيرا ان المجلس الاعلى استطاع نسج خيوط الكتل والاحزاب السياسية , في التشاور والتحاور والانفتاح على الكل للخروج , بتحالف كبير يستطيع من خلاله , الوصول الى بر الامان , وتشكيل حكومة منسجمة بعيدة عن الصراعات والاختلافات والتصدعات , وكان هو الجاذب لكل الاقطاب السياسية المتنافرة وحثم على التوافق في الاطروحات المتداولة لبناء الامة , للخروج من هذه المعادلة المريرة والمعقدة ولجعل النصاب قائم .
وانتهت 36 عاما من النجاح في دروب الفداء والجهاد والاصالة والحفاظ على بيضة الاسلام ورفعة اسمه والراية المحمدية العلوية الحسينية , حيث تم تاسيسه في 1 صفر عنوان للمسيرة الحسينية والصرخة الزينبية بوجه اعتى الجبابرة والطغاة , ورفع شعار هيهات منا الذلة , والسير في طريق الحسين طريق الشهادة والتحرر والاباء من العبودية والنهضة بوجه الفاسدين والظالمين .
37 عاما جديدا من عمره ولايزال هواللاعب الشاب الذي لا يستغنى عنه ابدا , واللاعب المحوري الرئيسي في ادارة دفة عجلة الدولة الى الامام , وقيادته البناءة لفكره الحر والادارة المثابرة في الابداع والتقدم السياسي والاقتصادي للبلد ومحاربة الفاسدين , فكلما طالت السنين اصبح له دور فعال وقوي لان اساسه صحيح في بنيانه , وكانوا بناؤه يحرصون على ان تكون عدتهم وعددهم من المومنين كالبنيان المرصوص ,
فرحم الله شهيد المحراب وعزيز العراق ويحفظ الباقين ويمد في اعمارهم لمجلسنا وكل عام وهو في تالق وتانق
https://telegram.me/buratha