المقالات

دور المرأة والشباب في الحكومة المقبلة

1759 2018-10-14

رسل السراي

بما أن الحكومة الجديدة المكلفة، والتي سيرأسها السيد عادل عبد المهدي، في طور تشكيل كابينتها الوزارية، وبما أنها سوف ستباشر بممارسة مهامها بعد الإكتمال، تتعلق أمال الشعب العراقي برمته صوب هذه الحكومة؛ والتي نعتقد إنها حكومة تختلف عن سابقاتها؛ فالمواطنين والطلاب وجميع أفراد المجتمع ينتظرون إكتمال الكابينة الوزارية بحذر، وعلى هذه الحكومة الجديدة، تنفيذ أحلامهم وأمنياتهم وتفعيل نشاطاتهم .

الحكومة المقبلة؛ قد تكون فاتحة خير لدى البعض، لذلك يتطلب من الحكومة أن تبادر كل ما بوسعها؛ لتشجيع ورفع المستوى العلمي والثقافي الشباب، كذلك زيادة تمثيل الشباب من كلا الجنسين، في الحكومة كذلك تفعيل دورهم في شتى المجالات، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والثقافية .

نطالب الحكومة المقبلة الإهتمام بشكل مباشر؛ بتفعيل وتشجيع دور المرأة، وعلى جميع السياسيين المطالبة بأن يكون للمرأة، أدوار سياسية وقيادية مهمة في المجتمع، وأن تشرع القوانين التي تعمل على مناهضة العنف ضد المرأة، لأنها تمثل نصف المجتمع وبوسعها النجاح؛ وتحمل المسؤوليات كما الرجل، ولها حقوق وعليها واجبات، وبوسعها الالتزام بالمسؤوليات، أسوة بالرجل وان لها مثل ما عليه، فدورها متبلور ومعروف منذ القدم وعلى مر العصور والأزمان.

تميزت المرأة منذ القدم؛ وتصدت ولعبت دور الملكة والشاعرة والفقيهة والمحاربة والفنانة، وما زالت حتى عصرنا الحالي؛ تتحمل أعباء كبيرة؛ في سبيل بناء الأسرة ورعاية البيت والمجتمع، حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، كذلك في مجالات التربية والسياسة والزراعة، ودورها في كافة ميادين العمل والمهن.

لا تقتصر المطالبة عن دور المرأة في الحكومة فقط؛ بل يتبلور أيضا عن دور الشباب، فيجب تشغيل الأيدي العاملة للشباب من مختلف الشرائح، وإعادة تأهيل الأيدي العاملة في كافة المشاريع المعطلة، والحد والقضاء على ظاهرة البطالة، المتفشية في المجتمع العراقي بشكل عام، عبر تفعيل الإستثمار في جميع المجالات، وذلك يضمن مستقبل مزدهر للبلد، والاهتمام بالتعليم وتوفير العناية وكافة الوسائل المطلوبة للمدارس والجامعات، وتسهيل المناهج الدراسية للطلبة، وتوزيع الدرجات الوظيفية لكافة الوزارات بالتساوي، ووفقا لمعايير العدالة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك