المقالات

أنصفوا القوارير

1651 2018-10-20

رسل السراي

أن المرأة بصورة عامة؛ وكما هو معروف لدى الجميع، أنها تمثل نصف المجتمع، وأن دورهن لا يقل عن دور الرجل، ومساوي معه في تحمل الحقوق والالتزام بالواجبات، وأن دور المرأة في بناء المجتمع، متبلور وله مكانته منذ القدم، فهي معروفة ومشهورة في القدم بمساندتها للرجل، في أحلك ظروف الحياة سواء في ميادين الحرب، ومعالجة الجرحى وتقديم الدعم لهم كالمادي والمعنوي، وكذلك دورها الأكبر في نشر الإسلام والحث عليه .

تتصف المرأة، بقوتها وعظمتها في أدارة الحياة برمتها، فالمرأة هي إلام، وهي المربية وهي الأخت وهي الزوجة، وهي الصديقة والمرشدة، فهي في الوقت الحاضر تمارس عملها ليس فقط؛ كربة بيت ومسؤولة عن مهمة المنزل وإدارة أموره وتربية الأولاد .

بل هي تمارس مختلف الوظائف في المجتمع، فهي المحامية والمهندسة، والدكتورة والمدرسة، وإعلامية وخبيرة، وكذلك تمارس مهام ومكانات مهمة ورفيعة في الدولة، كدورها كقيادية ووزيرة وناشطة، لذلك فأدوار المرأة في المجتمع، متعددة ومعروفة ولا يمكن إنكارها، وبناء على ذلك فقد تم تشكيل داخل البرلمان العراقي الجديد، كتلة برلمانية من النساء البرلمانيات، والتي من اللازم والمطلوب من هذه الكتلة، الدفاع وتمثيل المرأة وحقوقها بصورة خاصة، والاهتمام بالمجتمع والشباب في كلا الجنسين وحقوقهم بصورة عامة، فالمطلوب من هذه الكتلة البرلمانية الاهتمام بأمور المجتمع ودراسة العواقب التي يتعرض لها الشباب، وإبداء اقتراحات فيما يخص التعيين لأصحاب الشهادات والخريجين، والحد من ظاهرة البطالة، والقضاء على التسول بجميع أشكاله، والاهتمام بدور الأيتام وتوفير الرعاية الاجتماعية المطلوبة، والقيام بالبحث والزيارات لمعرفة الأسباب التي تدفع بعض العوائل للطلاق، وإيجاد الحلول التي تناسب الطرفين؛ للتقليل من حدوث هذه الظاهرة في المجتمع العراقي .

ولكن لحد ألان؛ لم يعرف ما هو المغزى الحقيقي من تشكيل هذه الكتلة؛ وهل بالفعل تعمل هذه الكتلة على المطالبة بحقوق المرأة التي نقول أنها تمثل نصف المجتمع؛ وهل تعمل على تطوير المرأة وإخراجها من ظلاله الجهل؛والاهتمام بالمرأة الريفية وتطويرها وصيانة حقوقها ؟ كل ذلك مجهول معرفته؛ إلا بعد مباشرة تلك الكتلة النسائية البرلمانية لأعمالها، ونأمل أن تحقق بما هو خير للمرأة بشكل خاص والمجتمع بصورة عامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك